لَمْ يَسْتَطِعْ لَهَا قَضَاءً، فَعِنْدَ ذَلِكَ يَدْخُلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ مِنْ كُلِّ بَابٍ: {سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى} [الرعد: ٢٤] "، رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد، عَنِ الْمُقْرِئ
٢٥ - وَبِهِ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَلُولٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَيَّاشِ بْنِ عَبَّاسٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعِيسَى بْنَ هِلالٍ الصَّدَفِيَّ، يُحَدِّثَانِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي رِجَالٌ يَرْكِبُونَ نِسَاءَهُمْ عَلَى سُرُوجٍ، كَأَشْبَاهِ الرِّجَالِ، كَاسِيَات عَارِيَات، عَلَى رُءُوسِهِنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ، فَالْعَنُوهُنَّ فَإِنَّهُنَّ مَلْعُونَاتٌ، لَوْ كَانَتْ وَرَاءَكُمْ أُمَّةٌ مِنَ الأُمَمِ خَدَمَتَهُمْ، كَمَا يَخْدُمَكُمْ نِسَاءُ الأُمَمِ قَبْلَكُمْ» ، رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن يَزِيد بِنَحْوِهِ، وعنده: فالعنوهن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute