(٢) بِالرَّفْعِ، وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانُهُ (ص٣٦).(٣) رَوَاهُ أَحْمَدُ (٣٦/ ٥٤)، وَابْنُ أَبِي عَاصِمٍ فِي «السُّنَّةِ» (١/ ١٣٢ - ١٣٤) - وَصَحَّحَهُ الأَلْبَانِيُّ -.(٤) قَالَ العَيْنِيُّ فِي «عُمْدَةِ القَارِي» (٣/ ٢٩٥) - تَعْلِيقًا عَلَى الحَدِيثِ -: «وَالخَلْقُ بِفَتْحِ الخَاءِ: إِشَارَةٌ إِلَى الذُّكُورَةِ وَالأُنُوثَةِ، وَبِضَمِّهَا: السَّعَادَةُ وَضِدُّهَا».(٥) رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي «الأَوْسَطِ» (٢/ ١٥٥) (٧/ ٢٢٠).قَالَ الهَيْثَمِيُّ فِي «مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ» (٧/ ١٩٥): «وَفِيهِ: عِيسَى بْنُ المُسَيَّبِ البَجَلِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ عِنْدَ الجُمْهُورِ، وَوَثَّقَهُ الحَاكِمُ، وَالدَّارَقُطْنِيُّ فِي «سُنَنِهِ»، وَضَعَّفَهُ فِي غَيْرِهَا».قُلْتُ: وَقَدْ جَاءَ الحَدِيثُ مِنْ طَرِيقٍ آخَرَ، أَخْرَجَهُ ابْنُ الأَعْرَابِيُّ فِي «مُعْجَمِهِ» (١/ ١٩٩) وَأَبُو نُعَيْمٍ فِي «تَارِيخِ أَصْبَهَانَ» (١/ ١٧٩و٤٦٠)، وَالقُضَاعِيُّ فِي «مُسْنَدِ الشِّهَابِ» (١/ ٣٥٢)، وَفِيه مَنِ اتُّهِمَ بِالكَذِبِ.وَجَاءَ مَوْقُوفًا عَلَى ابْنِ مَسْعُودٍ، أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي «الكَبِيرِ» (٩/ ١٩٣)، وَالدَّارَقُطْنِيُّ فِي «سُنَنِهِ» (٥/ ٣٢٣و٣٥٦)، وَالبَيْهَقِيُّ فِي «سُنَنِهِ الكُبْرَى» (٦/ ٢٦٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute