أخرجه مسلم في المساجد: باب استحباب اتيان الصلاة بوقار وسكينة ١/٤٢٠ رقم ((٦٠٢)) ، عن أبي بكر ابن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب ثلاثتهم عن سفيان بن عيينة به.
وأخرجه البخاري في الصلاة: باب لا يسعى إللا الصلاة وليأت بالسكينة ٢/١١٧ رقم ((٦٣٦)) ، وفي الجمعة: باب المشي إلى الجمعة ٢/٣٩٠ رقم ((٩٠٨)) عن ابن أبي ذئب، ومسلم في المسجد وماضع الصلاة ١/٤٢٠ رقم ((٦٠٢)) عن إبراهيم ابن سعد، كلاهما عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المسيب وأبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعا. ولفظه ((إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا تَأْتُوهَا تسعون وأتوها تمشون وعليكم السكينة فما أدركت فصلوا، وما فاتكم فأتموا)) وهذا لفظ البخاري. وأخرجه البخاري في الجمع أيضا: باب المشي إلى الجمعة ٢/٣٩٠ رقم ((٩٠٨)) من طريق شعيب، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عن أبي هريرة مرفوعا. وقال أبو داود بعد ما روى هذا الحديث في سننه ١/١٥٦ رقم ((٥٧٢)) قال: كذا قال الزبيدي وابن أبي ذئب وإبراهيم بن سعد ومعمر وشعيب بن أبي حمزة عن الزهري ((وما فاتكم فأتموا)) وقال ابن عيينة عن الزهري وحده ((فاقضوا)) . (٢) الحسن: أبو علي ابن المذهب.