للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عن عبيد الله

ابن عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((إِنَّ الْيَهُودَ تَقُولُ: السَّامُ عَلَيْكُمْ، فَقُولُوا: وَعَلَيْكُمْ)) (١) .

١١٩١ - أَخْبَرَنَا أحمد، حدثنا محمد (٢) ، حَدَّثَنَا عبد الله بن جعفر بن


(١) حديث صحيح مخرج في الصحيحين، وإسناد المؤلف فيه محمد بن يوسف الرقي وهو ليس بثقة، وبقية رجاله ثقات.
أخرجه البخاري في المرتدين: باب إذا عرض الذمي أو غيره بسبّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ولم يصرح ١٢/٢٨٠ رقم ((٢٩٢٨)) ومسلم في السلام: باب النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام: ٤/١٧٠٦ رقم ((٢١٦٤)) من طريق ابن عيينة، ومسلم في السلام: باب النهي عنةابتداء أهل الكتاب بالسلام ٤/١٧٠٦ رقم ((٢١٦٤)) من طريق إسمعيل بن جعفر، ومالك في الموطأ ٢/٩٦٠، ومن طريقه البخاري في الإستئذان: باب كيف الرد على أهل الذمة بالسلام ١١/٤٢ رقم ((٦٢٥٧)) ثلاثتهم عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ به.
جاء في رواية ((وعليكم)) وفي رواية ((عليكم)) وفي رواية بالإفراد ((عليك)) و ((وعليك)) وقد ذهب بعضهم إلى أن الواو زائدة، وقال بعضهم للإستئناف، وذهب بعضهم إلى تضعيف الرواية بالواو.
قال ابن حجر: بل الرواية باثبات الواو ثابتة، وهي ترجح التفسير بالموت، وهو أولى من تغليط الثقة.

ونقل ابن حجر قول النووي: ((الصواب أنّ حذف الواو وإثباتها ثابتان جائزان، وبإثباتها أجود ولا مفسدة فيه، وعليه أكثر الروايات، وفي معناه وجهان، أحدهما: أنهم قالوا عليكم الموت، فقال وعليكم أيضا، أي نحن وأنتم فيه سواء، كلنا نموت. والثاني: أن الواو للإستئناف لا للعطف والتشريك، والتقدير: عليكم ما تستحقونه من الذم. فتح الباري: ١١/٤٣-٤٦.
(٢) مُحَمَّدُ: بْنُ يُوسُفَ الرَّقِّيُّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>