للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فَارِسٍ (١) بِأَصْبَهَانَ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيب (٢) ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ (٣) ، حَدَّثَنَا قَيْسٌ (٤) ، عَنْ عَاصِمٍ (٥) ، عَنْ زر (٦) ،

[ل٢٥٢/ب] عَنْ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((صَلَاةُ الْوُسْطَى صَلَاةُ الْعَصْرِ)) (٧)


(١) عبد الله بن جعفر بن فارس: عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس أبو محمد الأصبهاني، وثقه ابن مردويه وأثنى عليه ابن مندة، وقال الذهبي: كان من الثقات العباد، مات سنة ست وأربعين وثلاثمائة. طبقات المحدثين بأصبهان: ٠/١٥٦، ذكر أخبار أصبهان: ٢/٨٠، شير أعلام النبلاء: ٢/٢٧٢.
(٢) يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ: بن عبد القاهر بن عبد العزيز أبو بشر العجلي، وثقه ابن أبي حاتم. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال ابن حيان: كان معروفا بالستر والصلاح وكان مقبول القول. يقال كان عنده ثلاثين ألف عن أبي داود. الجرح والتعديل: ٩/٢٣٧، طبقات المحدثين بأصبهان: ٣/٤٤، الثقات: ٩/٢٩٠.
(٣) أَبُو دَاوُدَ: سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ بن الجارود الطيالسي البصري، ثقة حافظ غلط في أحاديث، التقريب: ١/٢٥٠.
(٤) قيس: بن الربيع.
(٥) عاصم: بن بهدلة، وهو عاصم بن أبي النجوم وأبو النجود اسمه بهدلة، وكنيته أبو بكر الأسدي، صدوق له أوهام حجة في القراءة وحديثه في الصحيحين مقرون، التقريب: ١/٢٨٥.
(٦) زر: هو ابن حبيش.
(٧) حديث صحيح مخرج في الصحيحين، وإسناد المؤلف فيه محمد بن يوسف الرقي وهو ليس بثقة، وقيس بن الربيع صدوق تغيّر لما كبر، وقد تابعه غير واحد من الثقات إلا أن عاصما لا يرتقي حديثه إلى الصحيح.
أخرجه الطيالسي في المسند ١/٢٤ رقم ((١٦٤)) .

وأخرجه الشافعي في أحكام القرآن ١/٦٠، وعبد الرزاق في المصنف: ١/٥٧٦ رقم ((٢١٩٢)) ، والنسائي في السنن الكبرى: ١/١٥٢ رقم ((٣٦٠)) ، وأبو يعلى في المسند: ١/٣١٤ رقم ((٣٩٠)) ، والطحاوي في شرح معاني الآثار:
١/١٧٤، والبيهقي في السنن الكبرى: ١/٤٦٠، والبغوي في شرح السنة: ١/٢٣٣ رقم ((٣٨٧)) ، من طريق الثوري، وأحمد في المسند: ١/١٥٠، وابن ماجة في الصلاة: باب المحافظة على صلاة العصر ١/٢٢٤ رقم ((٦٨٤)) ، والبزار في المسند: رقم ((٥٥٧)) و ((٥٥٨)) ، وأبو يعلى في المسند: ١/٣١٢ رقم ((٣٨٦)) و١/٣١٣ رقم ((٣٧٧)) ، وابن خزيمة في صحيحه: ٢/٢٨٩ رقم ((١٣٣٦)) وابن حبان في صحيحه: ٥/٣٩-٤٠ رقم ((١٧٤٥)) ، من طريق حماد بن زيد، والطحاوي في شرح معاني الآثار: ١/١٧٣، من طريق زائدة بن قدامة، خمستهم عن عاصم بن بهدلة، عن زر
ابن حبيش قال: قلت لعبيدة سل عليّا عن الصلاة الوسطى فسأله فقال: كنا نرى نها صلاة العصر، حتى سَمِعْتُ
رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم - يقول يوم الخندق، شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ملأ الله قبورهم وأجوافهم نارا)) . هكذا ورد عند بعضهم، وعند بعضهم ليس لعبيدة ذكر أصلا، وإنما يرويه زر عن علي مباشرة.
وأخرجه أحمد في المسند: ١/١٢٢، من طريق سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زر بن حبيش، عن عبيدة السلماني، عن علي - صلى الله عليه وسلم - مرفوعا. وأصل الحديث مخرج في الصحيحين، من حديث علي بن أبي طالب - صلى الله عليه وسلم -.
أخرجه البخاري في الجهاد: باب الدعاء على المشركين بالهزيمة والزلزلة ٦/١٠٥ رقم ((٢٩٣١)) والمغازي: باب غزوة الخندق، ٧/٤٠٥ رقم ((٤١١١)) وفي التفسير: باب حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ٨/١٩٥ رقم ((٤٥٣٣)) ، وفي الدعوات: باب الدعاء على المشركين ١١/١٩٤ رقم ((٦٣٩٦)) ، ومسلم في المسجد: ببا التغليظ في تفويت صلاة العصر ١/٤٣٦ رقم ((٦٢٧)) ، من طريق محمد بن سيرين، ومسلم أيضا في المساجد: باب الدليل لمن قال الصلاة الوسطى هي العصر ١/٤٣٦ رقم ((٦٢٧)) ، من طريق أبي حسان الأعرج كلاهما عن عبيدة السلماني، عن علي مرفوعا.
وأخرجه مسلم أيضا في المساجد: باب الديل لمن قال الصلاة الوسطى هي العصر ١/٢٣٧ رقم ((٦٢٧)) ، من طريق شتير بن شكل، ومن طريق يحيى بن الجزار كلاهما عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مرفوعا. وفي بعض الروايات التصريح بأنها هي صَلاةُ الْعَصْرِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>