(٢) العسكري، ثم البغدادي، الشيخ الصدوق المعمر، وثقه العتيقي، ورماه ابن أبي الفوارس بالتساهل، ولم يبين وجه ذلك. قال العتيقي: "كان ثقة أميناً، مات في شوال سنة خمس وسبعين وثلاثمائة".
انظر تاريخ بغداد (٨/١٠٠-١٠١) ، والأنساب (٨/٤٥٥) ، وسير أعلام النبلاء (١٦/٣١٧-٣١٨) . (٣) أبو جعفر العبسي الكوفي، الإمام الحافظ المسند، جمع وصنف، وله تاريخ كبير، ولم يرزق حظاَّ، بل نالوا منه، وكان من أوعية العلم، وقد تكلم فيه غير واحد من الأئمة، بل كذبه عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل، واتهمه عبد الرحمن ابن خراش بالوضع، ومع ذلك لم يترك حديثه. قال ابن عدي: "لم أر له حديثاً منكراً فأذكره". وقال أبو الحسين بن المنادي: "كنا نسمع الشيوخ يقولون: مات حديث الكوفة لموت محمد بن أبي شيبة، ومطين، وموسى بن إسحاق، وعبيد بن غنام". مات سنة سبع وتسعين ومائتين، وقد قارب التسعين. انظر: الكامل لابن عدي (٤/٣١٧) ، وتاريخ بغداد (٣/٤٢-٤٧) ، والأنساب (٩/٢٠١-٢٠٢) ، وسير أعلام النبلاء (٢١-٢٣) ، والميزان (٣/٦٤٢-٦٤٣) ، واللسان (٥/٢٨٠-٢٨١) . (٤) لم أجد ترجمته، إلا أن الطبراني في "الدعاء" قال: الوايشيّ، وكذلك لم أجد روى عنه ـ فيما وقفت عليه من الأسانيد ـ غير محمد بن عثمان بن أبي شيبة. انظر: كتاب الدعاء للدارقطني (ص١١٤) ، والعلل للدارقطني (١/٢١١) ، وحلية الأولياء (١/٢٥٤) .