للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مَا ضَاعَ مَعْرُوفٌ أَتَيْتَ إِلَى امْرِئٍ

فَغَدَا وَرَاحَ يُذِيعُهُ بِلِسَانِ (١)

١٢٤٤- قال: أنشدنا الحسن لنفسه:

أَوْلَى الْبَرِيَّةِ حَقًّا أَنْ تُوَاسِيَهُ

عِنْدَ السُّرُورِ الَّذِي وَاسَاكَ فِي الْحَزَنِ

إِنَّ الْكِرَامَ إِذَا مَا أَسْهَلُوا ذَكَرُوا

مَنْ كَانَ يَعْتَادُهُمْ فِي الْمَنْزِلِ الْخَشِنِ (٢)

١٢٤٥- قال: حدثنا الحسن، حدثنا أبو خيثمة زهير بن حرب مِنْ كِتَابِهِ، سَمِعْتُهُ

يُمْلِيهِ عَلَى ابْنِهِ أبي بكر (٣) فَتَقَدَّمَتُ، فَلَمَّا رَآنِي قال: يا عَسْكَرِيُّ، طَفَّلْتَ (٤) عَلَى ابْنِي،

اقْعد، اكْتُبْ، حدَّثَنَا عبد الله بن بكر السهمي، حدثنا أَبِي (٥) ، حدثنا سلم بن قُتَيْبة قال:

كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ هُبَيْرَةِ الأَكْبَرِ (٦) قال: فجَرَى الْحَدِيثُ حَتَّى جَرَى ذِكْرُ الْعَرَبِيَّةِ، فَقَالَ: وَاللهِ

مَا اسْتَوَى رُجْلَانِ دِينُهُمَا وَاحِدٌ، وَحَسَبُهُمَا وَاحِدٌ،


(١) في إسناده ابو الحسن الموصلي مخلط غيرمحمود، وكذّبه ابن المظفر وأبو نعيم.
(٢) علة إسناده كعلة الإسناد السابق.
ذكر الخطيب البيت الثاني دون الأول ولم ينسبه إلى قائله، حيث جاء فيه:
إن الكرام إذا ما أسهلوا ذكروا من كان يؤنسهم في المنزل الخشن.
(٣) أبو بكر: هو أحمد بن أبي خيثمة زهير بن حرب النسائي البغدادي.
(٤) طفّلت: أي دخلت من دون إذن ولا دعوة، ومنه الطفيلي: الذي يدخل الوليمة والمآدب ولم يدع إليها. لسان العرب ١١/٤٠٤، مادة (طفل) .
(٥) أبوه: بكر بن حبيب السهمي الباهلي، وثقه ابن وابن حبان. الجرح والتعديل: ٢/٣٨٣، الثقات: ٦/١٠٤.
(٦) ابن هبيرة: هو عمر بن هبيرة بن معاوية بن سُكَيْن الأمير أبو المثنى الفزاري، أمير العراقيين، مات سنة سبع ومائة تقريبا. االكامل في التاريخ: ٥/٩٧، سير أعلام النبلاء: ٤/٥٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>