للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٢٤١- قال: أنشدنا الحَسَنُ لنفسه:

يُعَزِّي الْمُعَزِّي ثُمَّ يَمْضِي لِشَأْنِهِ

وَيَتْرُكُ فِي الصَّدْرِ الدَّخِيلَ المُجَمْجَمَا [ل٢٦٣/ب]

حَرِيقًا ثَوَى فِي الصَّدْرِ لَوْ أَنَّ بَعْضَهُ

أَنَاخَ عَلَى سَلْمَى إذا لَتضرَّما (١) .

١٢٤٢- قال: أنشدنا الحسن:

يَا عَمْرُو عَنِّي جَزَاكَ اللهُ صَالِحَةً

هَذَا وَدَاعٌ لَكُمْ مِنِّي وَتَسْلِيمُ

لَا تَزْهَدَنْ فِي اصْطِنَاعِ الْعُرْفِ تَفْعَلُهُ

إِنَّ الَّذِيْ يَحْرِمُ الْمَعْرُوفَ مَحْرُومُ (٢)

١٢٤٣- قال أنشدنا الحسن:

العُرْفُ نُزْهَةُ ذِي النُّهَى وَذَخِيرَةٌ

تُلْقِي جَوَادِيهَا بِكُلِّ مَكَانِ


(١) في إسناده أبو الحسن الموصلي وهو مخلط، وقدكذّبه ابن المفظر وأبو نعيم.
(٢) علة إسناده كعلة الإسناد السابق.
ذكرهما عبد الكريم القزويني في تدوين أخبار القزويني: ٢/٣٤٥، وياقوت الحموي في معجم البلدان: ١/١٠٦، ولم يذكرا القائل لهما: وورد عند القزويني:
يَا مَالَ نَحْن جَزَاكَ اللهُ صَالِحَةً

هَذاَ وَدَاعٌ لَكُمْ مِنِّي وَتَسْلِيمُ
وتَزْهَدُوا فِي اصْطِنَاعِ الْعُرْفِ مِنْ أَحَدٍ

إِنَّ الَّذِي يَحْرِمُ المحرِمَ مَحْرُومُ

وعند ياقوت الحموي:

يا مالُ عَنِّي جَزَاكَ اللهُ صَالِحَةً

هَذَا وَدَاعٌ لَكُمْ مِنِّي وَتَسْلِيمُ
لَا تَزْهَدَنْ فِي اصْطِنَاعِ الْعُرْفُ عَنْ أَحَدٍ

إِنَّ الَّذِي يَحْرِمُ الْمَعْرُوفَ مَحْرُومُ

<<  <  ج: ص:  >  >>