(٢) إسناده ضعيف من أجل محمد بن حميد الرازي، والحديث صحيح. أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (١/٢٥٧) والبيهقي في "السنن الكبرى" (٦/٩٥) ، وفي "شعب الإيمان" (٦/٨١) من طريق عمرو بن أبي قيس به، وإسنادهما إليه صحيح. قال الشيخ الألباني في تخريجه لكتاب السنة: "حديث صحيح، ورجاله ثقات على اختلاط عطاء بن السائب وضعف يسير في عمرو بن أبي قيس، وقد تابعه منصور بن أبي الأسود عند البيهقي" اهـ. قلت: وكذا عند أبي يعلى ـ كما في إتحاف المهرة (٢/٥٩٨) ـ، والطبراني في "المعجم الأوسط" (٥/٢٥٢-٢٥٣) والبيهقي في "السنن الكبرى" (٦/٩٥) و (١٠/٩٤) من طرق عن سعد بن سليمان عن مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ عَنْ عطاء به. (٣) الرَّوَاجِني ـ بتخفيف الواو وبالجيم المكسورة والنون الخفيف ـ، أبو سعيد الكوفي، صدوق في روايته، غالٍ في التشيع داعية إليه.
قال الذهبي: "صدوق في الحديث رافضي جلد"، وقال أيضًا: "وما أعتقده يتعمّد الكذب أبدًا". مات سنة خمسين ومائتين. انظر أقوال الأئمة فيه: التاريخ الكبير (٦/٤٤) ، والجرح والتعديل (٦/٨٨) ، والكامل (٤/٣٤٨) ، والمجروحين (٢/١٧٢) ، والكفاية (ص١٣١) ، والتعديل والتجريح (٢/٩٢٩) ، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/٧٧-٧٨) ، واللباب (١/٤٧٧) ، وتهذيب الكمال (١٤/١٧٥-١٧٨) ، والميزان (٢/٣٧٩-٣٨٠) ، والعبر (١/٤٥٦) ، وتذهيب التهذيب (٢/١٢٣) ، والكاشف (١/٥٣٢) ، وسيرأعلام النبلاء (١١/٥٣٦-٥٣٨) ، والتهذيب (٥/٩٥) ، والكشف الحثيث (ص١٤٦) .