وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٨/٤٠٧) من طريق ابن الطيوري به. وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٨/١١٣) من طريق عامر بن عامر، عن الحسن بن علي العابد، عن فضيل نحوه وفيه قصة. وقد روي مرفوعاً من حديث أبي ذر رضي الله عنه، أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (٧/٤٦) ، وفي "مسند الشاميين" (١/٣٨٢) عن محمد بن هارون، عن سليمان بن عبد الرحمن، عن يحيى بن حمزة، عن الوضين بن عطاء، عن يزيد بن مرثد عن أبي ذر به مثله. قال المنذري: "رواه الطبراني بإسناد حسن"، وكذا قال الهيثمي. انظر الترغيب والترهيب (٤/٥٣) ، ومجمع الزوائد (١٠/٢٠٢) . ونقل العجلوني في "كشف الخفا" (٢/٢٩٣) عن النجم أنه قال: "لم أجده في الحديث المرفوع، وإنما أخرجه الأصبهاني في "الترغيب" عن الفضيل بن عياض من قوله، وفي معناه: ما أخرجه الشيخان وابن ماجه عن ابن مسعود: ((من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية، ومن أساء في الإسلام أخذ بالأوّل والآخر)) . (٢) ابن يزيد بن مخلد. قال الخطيب: "حدّث عن أحمد بن حنبل حديثاً واحداً، رواه عنه أبو محمد السقا الواسطي، وأبو بكر بن شاذان، وأبو القاسم بن الثلاّج".
وقال الذهبي: "متَّهم، روى حديثاً باطلاً عن أحمد، عن عفان، عن هَمَّامٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله تعالى عنه مرفوعاً فذكر الحديث ... وقال: ثم إنه روى عن أحمد دعاءً منكراً جاء في ترجمة أحمد في "التهذيب". اهـ. تاريخ بغداد (١٠/٢٨٧) ، واللسان (٣/٤١٥) . (٣) جاء في تاريخ بغداد "كنت في المدينة بباب خراسان".