والمتهم بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن المطلب، كما أورده الحافظ في اللسان (٥/٢٣١) ، وصرح بأنه من موضوعاته. (٢) ابن عيسى ابن فيروز، وابن العباس الشيباني البلدي، سكن بغداد وحدث بها، وثقه الخطيب. توفي في رجب سنة ثلاث وعشرين وثلاثة مائة وقيل سنة اثنتين. تاريخ بغداد (٤/٢٨٠-٢٨١) . (٣) ابن عمرو أبو الوليد البجلي الحراني، ضعفه الدارقطني، وقال مرة: "يضع الحديث". وقال ابن عدي بعد أن ذكر أحاديث تنكر عليه: "ولوهب بن حفص غير ما ذكرت، وكل أحاديثه مناكير غير محفوظة". وقال الحافظ: هو وهب بن يحيى بن حفص بن عمرو البجلي نسبه إلى جده، وفاته بعد سنة خمسين ومائتين بيسير. انظر العلل للدارقطني (٢/١٦٣) ، وتاريخ بغداد (١٣/٢٥٨) ، واللسان (٦/٢٢٢) . (٤) ذكره الحافظ فقال: عون بن عبد الله بن عمر بن غانم الإفريقي، غلط في اسمه بعض الرواة، أورده الدارقطبي في ترجمة يحيى بن سعيد الأنصاري من غرائب مالك من طريق إبراهيم بن موسى بن جميل الأندلسي عن ابراهيم بن محمد ابن زياد الأندلسي يعرف بابن القزاز عنه، حدثني مالك. ثم أورده من طريق محمد بن وضاح وابن زياد عن سحنون عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بن غانم عن مالك وقال: هذا أصح ممن قال عن عون. اللسان (٤/٣٨٧-٣٨٨) . قلت: وجاء على الصواب في الإسناد الثاني كما سيذكره المصنف. (٥) ابن أبي ثعلبة، أبو زكريا البصري، نزيل المغرب بإفريقية أخذ القراءات، عن أصحاب الحسن البصري، وجمع وصنف. أثنى عليه بعضهم وتكلّم فيه آخرون. قال أبو حاتم: صدوق، وقال سعيد بن عمرو البرذعي: قلت لأبي زرعة في يحيى بن سلام المغربي، فقال: لابأس به ربما وهم. وقال أبو عمرو الداني: " ... وكان ثقة ثبتاً، عالماً بالكتاب والسنة وله معرفة باللغة العربية ولد سنة أربع وعشرين ومائة".
وقال أبو العرب: " كان مفسرًا، وكان له قدر، ومصنفات كثيرة في فنون العلم، وكان من الحفاظ، من خيار خلق الله". وقد ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: "ربما أخطأ"، قال الدارقطني: يحي بن سلام ضعيف، وقال أبو الحسن ابن القطان: ويحيى بن سلام صدوق ولكنه يضعف في حديثه، وفاته بمصر بعد أن حج في صفر سنة مائتين. الجرح والتعديل (٩/١٥٥) ، الكامل (٣/٢٥٣٣) ، الثقات لابن حبان (٩/٢٦١) ، أسئلة البرذعي لأبي زرعة (٢/٣٣٦) ، ميزان الاعتدال (٤/٣٨٠-٣٨١) ، السير (٩/٣٩٦-٣٩٧) ، طبقات القراء (٢/٣٧٣) ، لسان الميزان (٦/٢٥٩-٢٦١) ، التهذيب (٦/٢٦٠) ، طبقات المفسرين (٢/٣٧١) .