(٢) ابن خالد، أبو سعيد العبسي، مكيّ سكن البصرة، أخباري علاّمة، لكنه واهٍ. قال أبو أحمد الحاكم: "ذاهب الحديث"، وقال فضلك الرازي: "يحلّ ضرب عنقه"، وقال ابن حبان: "يقلب الأخبار ويسرقها لا يجوز الاحتجاج به"، وقال أبو الحسن بن القطان الفاسي: "ذاهب الحديث متروكه ومنهم من يتهمه بالوضع"، ثم نقل عن ابن خزيمة أنه تركه. انظر ترجمته في: الجرح والتعديل (٥/٨٣) ، والمجروحين (٢/٤٧) ، والكامل لابن عدي (٤/٢٦٢) ، وتاريخ بغداد (٩/٤٧٤) ، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/١٢٦) ، وبيان الوهم والإيهام (٣/١١٥) و (٥/٥٤٩) ، والميزان (٢/٤٣٨) ، وتذكرة الحفاظ (٢/٦١٣) ، واللسان (٣/٢٩٩) . (٣) الكعبي الخزاعي، المدني، متكلم فيه. ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: "يخطئ ويهم"، وقال ابن عدي: "كان ابن صاعد يقدم ويفخّم أمره، وهو يحدث عن مالك بالموطأ وغير الموطأ ... ويروي عن مالك وأهل المدينة أحاديث عامتها مستقيمة"، وقال ابن خراش: "لا يسوَى فلساً".
الكامل (٧/٢٥٥) ، والميزان (٣/٣٨٣) ، واللسان (٦/٢٦١) . (٤) إسناده ضعيف جدًّا فيه: - يحيى بن سليمان بن نضلة، متكلم فيه وضعّفه ابن خراش جدا. - وعبد الله بن شبيب، واهي الحديث وذاهبه، واتهمه بعضهم. أخرجه الآجري في "الشريعة" (٥/٢٣٦٩-٢٣٧٠/رقم١٨٤٩) ، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (٧/١٢٩٩/رقم٢٤٦١) كلاهما من طريق محمد بن مخلد العطار به. وذكره المحب الطبري في "الرياض النضرة" (١/٣٣٤) وعزاه إلى البصري والسلفي. وذكره أيضا الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (١٣/٣٠٨) .