تهذيب الكمال (٦/٢٦٥-٢٧٧) ، والتهذيب (٢/٢٦٣-٢٦٥) ، والتقريب (١٦٢/ت١٢٦٤) . (٢) هو السبيعي. (٣) هو الحارث بن عبد الله الأعور الهمداني ـ بسون الميم ـ الحُوتي ـ بضم المهملة وبالمثناة ـ الكوفي، أبو زهير صاحب علي. ضعفه الجمهور، وكذبه الشعبي في رأيه، ورمي بالرفض. وأما ابن معين فقد وثقه، وكذا أحمد بن صالح وأثنى عليه. والراجح هو قول الجمهور؛ لأنهم أكثر، وقد تتبع ابن عدي رواياته فقال: "وعامة ما يرويه عنهما ـ يعني عن ابن مسعود وعلي رضي الله عنهما ـ غير محفوظ". وقال ابن حبان: "كان غالياً في التشيع، واهياً في الحديث". انظر تاريخ الدوري (٣/٣٦٠) ، و (٣/٤٩٥) ، وأحوال الرجال (ص٤٣) ، وسؤالات البرذعي (ص٥٨٧) ، والضعفاء للعقيلي (١/٢٠٨-٢١٠) ، والضعفاء والمتروكين للنسائي (ص٢٩) ، والجرح والتعديل (٣/٧٨) ، والكامل لابن عدي (٢/١٨٥-١٨٦) ، والمجروحين (١/٢٢٢) ، وتهذيب الكمال (٥/٢٤٤-٢٥٣) ، والتهذيب (٢/١٢٦-١٢٧) ، والتقريب (١٤٦/ت١٠٢٩) . (٤) إسناده ضعيف جدًّا فيه علل: - ... الحارث الأعور وهو ضعيف، وكذبه بعضهم. - ... الحسن بن عمارة متروك. - ... مندل بن علي ضعيف. - ... هناك انقطاع بين أبي إسحاق والحارث الأعور. قال أبو داود بعد إخراجه لهذا الحديث من هذا الطريق: "أبو إسحاق لم يسمع من الحارث إلا أربعة أحاديث، ليس هذا منها". وقال الخطابي: حديث علي هذا من رواية الحارث وفيه مقال، وقد روي عن علي نفسه أنه قال: "إذا استطعمكم فأطعموه"، من طريق أبي عبد الرحمن السلمي، يريد أنه إذا تعايا في القراءة فلقّنوه. اهـ. انظر عون المعبود (٣/١٢٥) .
وقد صحح الحافظ ابن حجر هذا الأثر، وأعل المرفوع بالحارث الأعور حيث قال: "والحارث ضعيف". التلخيص (١/٢٨٣) . والحديث أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٢/١٤٢) ، وأبو داود (١/٢٣٩) ، كتاب الصلاة، باب النهي عن التلقين، وابن حبان في "المجروحين" (١/٢٢٢) ، والبزار (٣/٨٤ ـ البحر الزخار ـ) من طرق عن أبي إسحاق به، وعند البزار زوائد. قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن علي إلا من هذا الوجه، ورواه عن أبي إسحاق يونس بن أبي إسحاق وإسرائيل". وقال ابن حبان: "وهذا لا أصل له مرفوعاً، وهو قول علي عليه السلام". اهـ. وقد تقدم عن علي أنه قال خلاف هذا والله أعلم. وانظر نيل الأوطار (٢/٣٧٣) .