(٢) هو الترقفي، وقد سبقت ترجمته في الرواية رقم (٨٧) . (٣) حديث صحيح، غير أن في إسناد المؤلف حفص بن عمر العدني، وهو ضعيف، وفيه أيضاً أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ مَنْصُورِ ابن الحجاج لم أجد له ترجمة. أخرجه الدوري في "ما رواه الأكابر عن مالك" (ص٥٠) من طريق العباس الترقفي به. وقد تابع حفصَ بن عمر العدني في هذا الإسناد معن بن عيسى، وسلمة بن العيار، وحماد بن خالد، والمأمون بن هارون عن أبيه، فرووه عن مالك عن الأوزاعي به. أما حديث معن فأخرجه ابن حبان في "صحيحيه" (٢/٣٠٧) ، والدوري في "ما رواه الأكابر عن مالك" (ص٥٠) ، ويعقوب ابن شيبة في "مسند عمر بن الخطاب" (ص٧٨-٧٩) ، والخطيب في "تاريخ بغداد" (٤/٩) ، وتمام في "فوائده" (١/٣٥٥) . - وحديث سلمة بن العيار أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (٤/٨٤) ، والطبراني في "المعجم الصغير" (١/٢٦٢) ، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٦/٣٥٠) ، وتمام في "فوائده" (١/٣١٦، و٣٥٥) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٢/١٤٢) ، والمزي في "تهذيب الكمال" (١١/٣٠٤) . - وحديث حماد بن خالد أخرجه الحاكم في "المعرفة" (٢١٧-٢١٨) . - وحديث المأمون عن أبيه ذكره أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٦/٣٥٠) . قال ابن حبان: "ما روى مالك عن الأوزاعي إلا هذا الحديث، وروى الأوزاعي عن مالك أربعة أحاديث".
والحديث أخرجه البخاري (٥/٢٢٤٢ح٦٠٢٤) كتاب الأدب باب الرفق في الأمر كله، وفي (٥/٢٣٠٨ح٦٢٥٦) كتاب الاستئذان، باب كيف الردّ على أهل الذمة بالسلام، وفي (٥/٢٣٤٩ح٦٣٩٥) كتاب الدعوات، باب الدعاء على المشركين، وفي (٦/٢٥٣٩ح٦٩٢٧) كتاب استتابة المرتدين، باب إذا عرض الذمّي وغيره بسبّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم يصرّح نحو قوله السامّ عليكم، ومسلم (٤/١٧٠٦ح٢١٦٥) كتاب السلام، باب النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام وكيف يردّ عليهم، من طرق عن الزهري به.