كتاب الطيوريات

الجزء الثالث - ج: 2 - ص: 298

شِهَابٍ النَّفْرِيّ، حَدَّثَنَا الحُسَين بْنُ إسماعيل (١) ، حدثنا عبد الله بْنُ شَبِيب، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٢)

، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ (٣) ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ

---

(١) ابن محمد بن إسماعيل بن سعيد بن أبان الضبّي، البغدادي المَحَامِلي، الإمام العلاّمة، المحدُّث الثقة، القاضي.
كان مولده في سنة خمس وثلاثين ومائتين، وأول سماعه سنة أربع وأربعين ومائتين، ومات سنة ثلاثين وثلاثمائة.
تاريخ بغداد (٨/١٩-٢٣) ، وسير أعلام النبلاء (١٥/٢٥٨-٢٦٣) .
(٢) ابن إسماعيل بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فروة الفَرَويّ، أبو يعقوب المدني، القرشي الأموي، مولى عثمان بن عفان.
قال أبو حاتم: "كان صدوقًا، ولكن ذهب بصره فربما لقن، وكتبه صحيحة"، وقال مرة: "مضطرب".
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: "يغرب ويتفرد".
وقال العقيلي: "جاء عن مالك بأحاديث لا يتابع عليها".
وقال النسائي: "ليس بثقة"، وقال مرة: "متروك".
وقال الآجري: "سألت أبا داود عنه فوهّاه جدًّا".
وقال الدارقطني: "ضعيف، روى عنه البخاري ويوبّخونه في هذا".
وقال الساجي: "فيه لين، روى عن مالك أحاديث تفرد بها".
وقال الحافظ: "صدوق، كف فساء حفظه".

قلت: كأن الحافظ اعتمد قول أبي حاتم فيه، وأما قول من ضعفوه فمحمول على ما بعد كف بصره وتلقنه والله أعلم.
التاريخ الكبير (١/٤١) ، والضعفاء والمتروكين للنسائي (ص١٨) ، والضعفاء للعقيلي (١/١٠٦) ، والجرح والتعديل
(٢/٢٣٣) ، والثقات لابن حبان (٨/١١٤) ، والتعديل والتجريح (١/٣٧٧) ، وتهذيب الكمال (٢/٤٧٢) ، ومن تكلم فيه وهو موثق (ص٤٣) ، والكاشف (١/٢٣٨) ، والتهذيب (١/٢١٧) ، والتقريب (١٠٢/ت٣٨١) .
(٣) منكر الحديث متروكه.
قال الحاكم: "روى عن محمد بن المنكدر أحاديث موضوعة يرويها عن الثقات".
انظر الضعفاء الصغير (ص٨١) ، والضعفاء للعقيلي (٣/٢٤٠-٢٤١) ، والضعفاء والمتروكين للنسائي (ص٧٦) ، وسؤالات البرذعي (ص٦٤٠) ، والمجروحين (٢/١٠٨) ، والكامل (٥/١٨٤-١٨٥) ، وكتاب الضعفاء لأبي نعيم (ص١١٧) ، والمدخل إلى الصحيح (ص١٦٧) ، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/١٩٦) ، واللسان (٤/٢٤) .