(٢) لم أجد الأثر فيما رجعت إليه من المصادر، وفي إسناد المصنف المنهال بن عيسى، ولم أجد من وثّقه. وهذا الدعاء لم يكن من الأدعية التي علمها الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلا يعمل بها على أنها سنة مأثورة، ولا يعتقد فيها فضيلة، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. (٣) هو مسلم بن مخراق العبدي القُرِّيّ ـ بضم القاف وتشديد الراء ـ، البصري، يكنى أبا الأسود، ويقال: أبو الأسود آخر غيره، صدوق من الرابعة. التقريب (٥٣٠/ت٦٦٤٣) . (٤) عند ابن أبي شيبة والطبراني "عبد الله بن عمرو". (٥) إسناده حسن، أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣/٢٧٥) عن أبي أسامة، عن وكيع عن سوادة به. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٣/٢٤٢) : وعن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: "طوفوا بهذا البيت، واستلموا هذا الحجر؛ فإنهما كانا حجرين أهبطا من الجنة، فرفع أحدهما وسيرفع الآخر، فإن لم يكن كما قلت فمن مرّ بقبري فليقل: "هذا قبر عبد الله بن عمرو الكذَّاب"، وفي رواية عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أيضًا قال: "نزل جبريل عليه السلام بهذا الحجر من الجنة فتمتعوا به، فإنكم لا تزالون بخير ما دام بين أظهركم؛ فإنه يوشك أن يأتي فيرجع به من حيث جاء به". قال: رواه كله الطبراني في "الكبير"، ورجاله رجال الصحيح.