للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَيُّوبُ بْنُ سَالِمٍ قَالَ: شبَّك بيدي بكر

ابن عبد الله بْنِ الشَّرُود (١)

وَقَالَ بَكْرٌ: شبَّك بِيَدِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يَحْيَى (٢) قَالَ:

شبَّك بِيَدِي صَفْوَانُ


(١) ويقال: ابن شروس الصنعاني، ضعفه ابن معين، والنسائي، وأبو حاتم، والدارقطني.

وقال العقيلي: "وقد حدث عن الثوري وغيره أحاديث كثيرة مناكير". وقال أحمد بن محمد الحضرمي: قال لنا يحيى
ابن معين: "بكر بن الشرود كذاب، ومسكنه باليمن". وسئل أبو حاتم عنه فقال: "متهم بالقدر". وقال ابن حبان: "كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل".
تاريخ ابن معين (٣/٧٢) ، والجرح والتعديل (٢/٣٨٨) ، والضعفاء للعقيلي (١/١٤٩) ، والضعفاء والمتروكين للنسائي (ص٢٥) ، والكامل (٢/٢٦) ، والمجروحين لابن حبان (١/١٩٦) ، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/١٤٩) ، واللسان (٢/٥٣) .
(٢) هو إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، أبو إسحاق المدني، كان الشافعي حسن الرأي فيه، ويروي عنه محتجًّا به، وكذلك احتج بحديثه ابن الأصبهاني.
وأما بقية الأئمة فتركوه بل اتهمه بعضهم بالكذب والقدر.
قال بشر بن عمر: "نهاني مالك عن إبراهيم بن أبي يحيى، قلت له: من أجل القدر تنهاني عنه؟ قال: ليس في حديثه بذلك".
وقال يحيى بن سعيد القطان: سألت مالك بن أنس عن إبراهيم بن أبي يحيى أكان ثقة؟ قال: "لا، ولا في دينه".
وقال القطان أيضًا: "تركه ابن المبارك والناس، وكنا نتهمه بالكذب". وقال ابن معين: "ليس بثقة"، كذا في رواية الدوري، وفي رواية ابن أبي مريم: "كذّاب في كل ما روى". وقال أحمد: "كان قدريًّا معتزليًّا جهميًّا، كل بلاء فيه، لا يكتب حديثه، ترك الناس حديثه، كان يروي أحاديث الناس يضعها في كتبه". وقال النسائي: "متروك الحديث".
وقال الدارقطني والحافظ ابن حجر: "متروك".
والراجح هو قول من تركه؛ لأنهم أكثر بما فيهم الإمام مالك بلديّه وهو أعلم بحاله، والله أعلم.
انظر الضعفاء الصغير للبخاري (ص١٣) ، والتاريخ الكبير (١/٣٢٣) ، والضعفاء للعقيلي (١/٦٢-٦٣) ، والضعفاء والمتروكين للنسائي (ص١١) ، وتسمية من لم يرو عنه غير رجل واحد (ص١٢٣) ، والجرح والتعديل (١/١٩) ، والمجروحين لابن حبان (١/١٠٧) ، والكامل لابن عدي (١/٢١٧-٢٢٤) ، وتهذيب الكمال (٢/١٨٤-١٩٠) ، والكاشف (١/٢٢٣) ، والتهذيب (١/١٣٧-١٣٩) ، والتقريب (٩٣/ت٢٤١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>