وقال أحمد: "كان معروفاً بالطلب، وإذا حدث من كتابه فهو صحيح، وإذا حدث من كتب الناس وهم، وكان يقرأ من كتبهم فيخطئ، وربما قلب عبد الله بن عمر يرويها عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ"، وقال الساجي: "كان من أهل الصدق والأمانة، إلا أنه كثير الوهم"، وقال الحافظ: "صدوق كان يحدث من كتب غيره فيخطئ، قال النسائي: حديثه عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ العمري منكر، من الثامنة، مات سنة ست أو سبع وثمانين".
التاريخ الكبير (٦/٢٥) ، والجرح والتعديل (٥/٣٩٥) ، وتهذيب الكمال (١٨/١٨٧-١٩٤) ، والميزان (٢/٦٣٣) ، والتهذيب (٦/٣١٥) ، والتقريب (٣٥٨/ت٤١١٩) . (٢) إسناده حسن، وأما الداروردي فقد تابعه موسى بن عبيدة الحميري عند الطبري في "التفسير" (٢٨/١٢٥) عن ابن حميد، عن مهران، عنه به. والحديث أخرجه البخاري (٢/٦٩٥) كتاب الصيام، باب صوم شعبان، وفي (٥/٢٢٠١) باب الجلوس على الحصير ونحوه، ومسلم (١/٥٤٠-٥٤١) باب فضيلة العمل الدائم من قيام الليل وغيره من طرق عن أبي سلمة به مطولاً ومختصراً. وأخرجه البخاري (١/٣٨٦) باب ما يكره من التشديد في العبادة من طريق عروة، ومسلم (١/٥٤١) باب فضيلة العمل الدائم من قيام الليل وغيره من طريق القاسم بن محمد، كلاهما عن عائشة به مختصراً، وليس عند البخاري قوله ((وَإِنَّ أَفْضَلَ الْعَمَلِ أَدْوَمُهُ وَإِنْ قَلَّ)) .