قال حمزة السهمي: سألت الدارقطني عنه، فقال: "إنه من آيات الله، هو وضع ذلك الكتاب ـ يعني العلويات ـ. وقال ابن عدي: "حمله شدة ميله إلى التشيع على أن أخرج لنا نسخة قريب من ألف حديث عن موسى بن إسماعيل ابن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده إلى أن انتهى إلى علي والنبي صلى الله عليه وسلم، كتاب يخرجه إلينا بخط طري على كاغد جديد فيها مسندة كلها أو عامتها". وموسى بن إسماعيل هذا قال عنه الحسين بن علي بن عمر بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ علي العلوي: "كان موسى هذا جاري بالمدينة أربعين سنة ماذكر قط أن عنده رواية، لا عن أبيه ولا عن غيره". اهـ. فهذا يؤيد ما قاله ابن عدي آنفاً.
الكامل لابن عدي (٦/٣٠١-٣٠٢) ، وسؤالات السهمي (ص١٠١) ، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/٩٧) ، واللسان (٥/٣٦٢) ، والكشف الحثيث (ص٢٤٧) . (٢) هو المحدث الصدوق، أَبُو شَرِيكٍ يَحْيَى بْنُ يَزِيدَ بن ضماد المرادي المصري، عُمّر وأسنّ، ذكره ابن حبان في "الثقات". قال ابن أبي حاتم: سئل أبي عنه، فقال: "شيخ"، ونقل ابن يونس عن عبد الله بن سعيد قال: "كان أبو شريك يتشيع". مات سنة ست وأربعين ومائتين. الجرح والتعديل (٩/١٩٨) ، والثقات لابن حبان (٩/٢٦٢) ، وسيرأعلام النبلاء (١١/٤٥٩) ، واللسان (٦/٢٨٢) . (٣) هو القاري. (٤) هو سلمة بن دينار الأعرج.