(٢) هو ابن الجراح الرؤاسي. (٣) هو ابن عروة بن الزبير. (٤) إسناده حسن من أجل علي بن هاشم، وهو صدوق. والحديث في "نسخة يحيى بن معين برواية الصوفي" (ص٢٢٣/ح٦٦ ـ قسم التحقيق ـ) . أخرجه ابن حبان (٧/٢٨٩) ، وابن عدي في "الكامل" (٥/١٨٣) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق (١٨/١٨٨) ، وابن النجار في "ذيل تارخ بغداد" (١٧/١٦٩) ، والذهبي في "سير أعلام النبلاء" (٩/١٦٧) من طريق الصوفي به. قال ابن عدي: "ومن حديث علي بن هاشم لم أسمعه إلا من رواية يحيى بن معين عنه"، قلت: وهو كما قال. وأخرجه أبو داود (٤/٢٧٥) كتاب الأدب، باب في النهي عن سب الموتى، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ وكيع به، وزاد "ولا تقعوا فيه". وله طريق آخر عن عائشة أخرجه البخاري (٢/٥٠٤) كتاب الجنائز، باب ما ينهى من سب الأموات عن آدم، وفي (٥/٢٣٨٨) باب سكرات الموت، عن علي بن الجعد، كلاهما عن شعبة، عن الأعمش، عن مجاهد عنها مرفوعاً ((لا تسبوا الأموات؛ فإنهم قد أفضَوا إلى ما قدموا)) .