للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يقول: ((نيّةُ المؤمنِ خيرٌ من عملِه،

ونيّةُ الفاجر شرٌّ من عملِه؛ لأن المؤمنَ نيّتُه أن يُطيعَ الله عزَّ وجلَّ، ونيّةُ الفاجرِ أن يَعصِيَ

الله عزَّ وجلَّ)) (١) .

بلغت عرضا بأصل معارض بأصل سماعنا ولله الحمد والمنة.

آخره والحمد لله رب العالمين وصلواته على سيدنا محمد نبيه وآله وصحبه وسلامه.

في الأصل ما مثاله:

بلغ السماع من أوله على الشيخ الأجل العالم الفقيه الحافظ شيخ الإسلام، أوحد الأنام، مفتي الأمة سيف السنة، بقراءة الفقيه تاج الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن محمد المسعودي، صاحبه القاضي الفقيه المكين، الأشرف الأمين، جمال الدين خاصة أمير المؤمنين، أبو طالب أحمد بن القاضي المكين

أبي الفضل عبد الله بن القاضي المكين أبي علي الحسين بن حديد وصفي الدولة أبو الحسن جوهر بن عبد الله الأستاد فتاه، وأبو الرضى أحمد بن طارق بن سنان القرشي البغدادي، وأبوا عبد الله محمد بن إبراهيم


(١) إسناده قوي، وإبراهيم بن بشار الرمادي مكثر عن ابن عيينة، ويغرب عنه، ولم أجد من روى هذا عن ابن عيينة سواه.
وأخرج ابن أبي عاصم في "الزهد" (ص٣٢٢) بإسناده عن مالك بن دينار أنه قال: "نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ أَبْلَغُ مِنْ عَمَلِهِ".
وسيورد المصنف هذا اللفظ من حديث أنس بن مالك مرفوعاً برقم (٦٦٥) ، فانظر تخريجه هناك، وبيان كون نية المؤمن خيراً من عمله.

<<  <  ج: ص:  >  >>