- محمد بن الأشعث وسهل الدِّيباجي، كلاهما رافضي غال كذاب. وأخرج ابن سعد في "الطبقات" (٥/٩٩) ، وأحمد في "الزهد" (ص ٤٥٨) من طريق سلام ـ هو ابن مسكين ـ عن عمران بن عبد الله الخزاعي "أن سعيد بن المسيّب ما فاتته صلاة الجماعة منذ أربعين سنة، ولا نظر في أقفائهم". وأخرج ابن سعد في الموضع السابق، وأحمد – كما في "حلية الأولياء" (٢/١٦٢- ١٦٣) من طريق جعفر بن بَرْقان، عن ميمون بن مِهْران أن سعيد بن المسيّب ... فذكر نحوه. وأخرجاه ـ أي ابن سعد وأبو نعيم ـ في الموضعين السابقين، وأبو داود في "الزهد" (ص٣٤٤) من طريق عبد الرحمن بن حرملة، عن سعيد بن المسيب قال: "ما لقيتُ الناس مُنصرِفين من صلاة منذ أربعين سنة". قلت: هذه الأسانيد أسانيد قوية يصح الأثر بها وَاللَّهُ أَعْلَمُ. (٢) في المخطوط كلمة مكتوبة بخط رقيق غير واضح فوق كلمة "المسيب"، ويحتمل أن يكون الصواب "أحد عماله"، فيكون هناك سقط.