(٢) من شيوخ أبي نعيم، روى عنه في أماكن من "حلية الأولياء"، ولم أقف له على ترجمة. (٣) هو الغلَاّبي. (٤) هو يحيى بن خالد بن برمك الوزير الكبير، أبو علي الفارسي، من رجال الدهر حزماً ورأياً، وسياسة وعقلاً، وحذقاً بالتصرف، ضمه المهدي إلى ابنه الرشيد ليربِّيه ويثقِّفه، ويعرِّفه الأمور، فلما استخلف رفع قدره، ونوّه باسمه، وصيّر أولاده ملوكاً، وبالغ في تعظيمهم إلى الغاية مدة، مات سنة تسعين ومائة في سجن الرقة. سير أعلام النبلاء (٩/٨٩-٩١) . (٥) هو الوزير الملك أبو الفضل جعفر بن الوزير الكبير أبي علي يحيى بن الوزير خالد بن برمك الفارسي. كان من ملاح زمانه، كان وسيماً أبيض جميلاً، فصيحًا مفوَّهاً، أديباًَ عذْبَ العبارة، حاتميَّ السخاء، وكان لعَّاباً غارقًا في لذات الدنيا، ولي نيابة دمشق، فقدمها في سنة ثمانين ومائة، قتله الرشيد سنة سبع وثمانين ومائة. سير أعلام النبلاء (٩/٥٩-٧١) . (٦) في إسناده فهد بن إبراهيم بن فهد بن حكيم، لم نقف له على ترجمة، ومحمد بن زكريا الغلابي تقدم ما فيه، ولم نجد الخبر فيما رجعنا إليه من المصادر. (٧) هو العلاّمة الإمام الأوحد الزاهد، محمد بن عبد الواحد، أبو عمر البغدادي، المعروف بغلام ثعلب، لأنه كان لازمه في العربية فأكثر عنه إلى الغاية، كان مولده سنة إحدى وستين ومائتين، ومات سنة خمس وأربعين وثلاثمائة.
تاريخ بغداد (٢/٣٥٦-٣٥٩) ، وسير أعلام النبلاء (١٥/٥٠٨-٥١٣) .