(٢) هو محمد بن عمر بن الوليد الكندي، أبو جعفر الكوفي. وكتب عنه أبو حاتم، وذكره ابن حبان في "الثقات". وقال النسائي: "لا بأس به". وقال ابن حجر: "صدوق". مات سنة ست وخمسين ومائتين. الجرح والتعديل (٨/٢٢) ، والثقات (٩/١٤٢) ، وتهذيب الكمال (٢٦/١٩٦) ، والكاشف (٢/٢٠٦) ، والتهذيب (٩/٣٢٦) ، والتقريب (٤٩٨/ت٦١٧٦) . (٣) هو السلولي مولاهم، أبو عبد الرحمن الكوفي، مات سنة سبع وستين ومائة. وثقه ابن معين، والعجلي، وزاد العجلي: "وكان فيه تشيع وقد كتبت عنه". وقال الحافظ ابن حجر: "صدوق تكلم فيه للتشيع، من التاسعة، مات سنة أربع ومائتين".
الجرح والتعديل (٢/٢٣٤) ، ومعرفة الثقات للعجلي (١/٢٢٠) ، وتهذيب الكمال (٢/٤٧٩) ، والتهذيب (١/٢١٩) ، والتقريب (١٠٣/ت٣٨٥) . (٤) هو جعفر بن زياد الأحمر الكوفي، وثقه ابن معين ـ في رواية محمد بن أبي شيبة والدوري ـ، ويعقوب بن سفيان، والعجلي، وعثمان بن أبي شيبة، وفي رواية الدارمي سئل ابن معين عنه فقال بيده، ولم يثبته، وقال أبو داود: "صدوق شيعي"، وقال النسائي: "ليس به بأس"، وقال أبو زرعة: "صدوق"، وقال الدارقطني: "يعتبر به"، وقال أحمد: "كان يتشيع"، وقال أيضاً: "هو صالح الحديث". قلت: هو كثير الرواية عن الضعفاء، فلذلك ينزل عن درجة الثقة، وكان يتشيع، قال ابن عدي: "له أحاديث يرويها عنه غير أهل الكوفة غير ما ذكرته، وهو يروي شيئًا من الفضائل، وهو في جملة متشيعة الكوفة، وهو صالح في رواية الكوفيين". واختار الحافظ ابن حجر قول أبي داود فيه فقال: "صدوق يتشيع". العلل لأحمد (٣/١٠٣، ١٦١) ، والضعفاء للعقيلي (١/١٨٦) ، والجرح والتعديل (٢/٤٨٠) ، ومعرفة الثقات للعجلي (١/٢٦٨) ، والمجروحين (١/٢١٣) ، والكامل لابن عدي (٢/١٤١-١٤٢) ، وسؤالات البرقاني (رقم٧٩) ، وتاريخ أسماء الثقات (ص٥٥) ، وتهذيب الكمال (٥/٣٨-٤٠) ، ومن تكلم فيه (ص٥٩) ، والتهذيب (٢/٧٩) ، والتقريب (١٤٠/ت٩٤٠) .