للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عَوْف

ابن قَيس (١) في قوله: (( {وَجَعَلَنِيْ مُبَارَكاً أَيْنَمَا كُنْتُ} (٢) ، قال: مُعلِّماً مُؤَدِّباً)) (٣)


(١) هكذا في المخطوط "عوف بن قيس"، ولم نجد ترجمته، وفي بعض مصادر التخريج "عمرو بن قيس"، ولكن جعفر الأحمر لم يذكر فيمن روى عن عمرو بن قيس، وإنما أبو خالد الأحمر.
(٢) الآية (٣١) من سورة مريم.
(٣) إسناده ضعيف، فيه من لم نقف له على ترجمة.
أخرجه أبو الشيخ في "طبقات المحدّثين بأصبهان" (٢/١٥) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن النعمان
ابن عبد السلام، عن أبي رجاء ـ وكان جليسا للنعمان ـ، عن أبي قبيصة، عن عمرو قيس به مثله.

وأخرجه ابن عدي في "الكامل" (٥/١٣٠ ـ في ترجمة عمرو بن شمر ـ) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بن ناجية، عن محمد ابن عبد الله بن محمد بن يحيى بن أبي بكير، عن جده يحيى بن أبي بكير، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي حفص:
((وَجَعَلَنِيْ مُبَارَكاً أَيْنَمَا كُنْتُ)) ، قال عيسى بن مريم قال: معلّماً ومؤدِّباً، ((وَحَنَاناً)) قال: رحمة، ((وَزَكَاةً)) قال: طاهراً من الذنوب.
وفي إسناده عمرو بن شمر وهو متروك الحديث.
ثم قال ابن عدي: حدثنا أبو سفيان مثله عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ الربيع بن خيثمة، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وهذا أيضاً غير محفوظ بهذا الإسناد.
وأخرج الطبري في "تفسيره" (١٦/٨١) عن يونس بن عبد الأعلى، عن سفيان ـ هو ابن عيينة ـ في قوله تعالى {وجعلني مباركا أينما كنت} قال: "معلِّماً للخير".
وأخرج أبو خيثمة في "كتاب العلم" (ص١٢) ، والطبري في الموضع السابق، وابن أبي عاصم في "الزهد" (ص١٦٧) من طريق جرير ـ هو ابن عبد الحميد ـ، عن رجل، عن ليث ـ هو ابْنُ أَبِي سُلَيْمٍ ـ، عَنْ مُجَاهِدٍ في قوله: فذكر الآية، قال: "معلِّماً للخير حيثما كنت".
في إسناده ليث بن أبي سليم وهو ضعيف، وفيه أيضاً راوٍ مبهم.
ويروى مرفوعا من حديث أبي هريرة قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((نفَّاعًا أينما اتَّجَهتُ)) .
أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٣/٢٥) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بن عثمان، عن الحسين بن عبد المجيب، عن شعيب ابن محمد الكوفي، عن هشيم بن بشير، عن يونس، عن الحسن، عنه به.
قال أبو نعيم: غريب من حديث يونس تفرد به هشيم، وعنه شعيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>