قال الذهبي: "كان آية من الآيات في قوة الحفظ". مات سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة. سير أعلام النبلاء (١٥/٩١-٩٨) . (٢) اسمه سهل بن محمد بن عثمان، أبو حاتم السجستاني، النحوي المقرئ البصري. قال الحافظ: ((صدوق فيه دعابة، مات سنة ٢٥٥هـ)) . التقريب (٢٥٨/ت ٢٦٦٦) . (٣) هو عبد الملك بن قُريب بن عبد الملك بن علي بن أصبح، أبو سعد الباهلي. صدوق سُنِّي، مات سنة ٢١٦هـ وقيل غير ذلك، التقريب (٣٦٤/ت ٤٢٠٥) . (٤) أخرج نحوه الدينوري في المجالسة (٤/٣٩٢-٣٩٣/رقم ١٥٨٣) ، من طريق عبد الرحمن بن أخي الأصمعي، وفي (٥/٢٧٥-٢٧٦/رقم ٢١٢٢) ، من طريق المازني، كلاهما عن الأصمعي أنه قال: ((قال رجل: ما رأيت ذا كبر إلا تحول داؤه فيَّ، يريد أنّي أتكبّر عليه)) . وبإسنادَيْه قال: قال أعرابي: ((ما تاه علي أحد قط مرتين، قيل ولِمَ ذاك؟ قال: لأنه إذا تاه علي مرة لم أعد إليه)) . والخبر في عيون الأخبار (١/٣٨٤) ، وربيع الأبرار (٣/٤٣٢) . (٥) هو عبد الله بن مالك بن عبد الله بن سيف التجيبي، الإمام المقرئ الكبير، توفي في جمادى الآخرة سنة سبع وثلاثمائة. سير أعلام النبلاء (١٤/٤٤٠) . (٦) هكذا في المخطوط، وفي مناقب الشافعي "الوقار"، ومثله ذكر القزويني في "مفيد العلوم ومبيد الهموم" (ص٢٩٥) . (٧) إسناده صحيح.
وأخرجه البيهقي في "مناقب الشافعي" (٢/٢١٢) من طريق الطحاوي قال: سمعت يونس بن عبد الأعلى يقول: سمعت الشافعي رضي الله عنه يقول: "الوقار في النُّزْهة سُخْفٌ". وذكره القزويني في "مفيد العلوم ومبيد الهموم" (ص٢٩٥) .