قال أبو حاتم: "صدوق"، وقال النسائي والدارقطني: "ليس به بأس"، وقال ابن حبان: "مستقيم الحديث على دعابة فيه"، وقال الحافظ: "صدوق". الجرح والتعديل (٥/٣٩٧-٣٩٨) ، والثقات لابن حبان (٨/٣٩٧) ، وتاريخ بغداد (١٠/٤٥٠-٤٥١) ، وتهذيب الكمال (١٨/٢١٠-٢١٢) ، والتهذيب (٦/٣٦٠-٣٦١) ، والتقريب (ص٣٥٩/ت٤١٢٧) . (٢) أبو الحسن المروزي، توفي سنة إحدى عشرة ومائتين. ضعفه أبو حاتم، وسكت عنه البخاري في "التاريخ الكبير"، ولكن نقل عنه العقيلي أنه قال: "رأيناه في سنة عشر ومائتين، وكان أبو يعقوب سيئ الرأي فيه في حياته لعلة الإرجاء، فتركناه، ثم كتبت عن إسحاق عنه". قلت: لم يبين أبو حاتم سبب ضعفه، ولعله بسبب تهمة الإرجاء، كما بين ذلك البخاري عن إسحاق بن راهويه، وقد قال عنه النسائي: "ليس به بأس"، وهو من المتحرين في التوثيق، فقوله أقرب، كما أن ابن حبان ذكره في "الثقات". وقال الذهبي: "كان عالماً صاحب حديث كأبيه، خرج له البخاري في الأدب، ومسلم في مقدمة كتابه، وأرباب السنن، وهو حسن الحديث، كبير القدر"، وقال الحافظ العسقلاني: "صدوق يهم". انظر: التاريخ الكبير (٦/٢٦٧) ، والجرح والتعديل (٦/١٧٩) ، والثقات لابن حبان (٨/٤٦٠) ، والضعفاء للعقيلي (٣/٢٢٦) ، والميزان (٣/١٢٣) ، والمغني في الضعفاء (٢/٤٤٦) ، وسير أعلام النبلاء (١٠/٢١١-٢١٢) ، والتهذيب (٧/٣٠٨) ، والتقريب (ص٤٠٠/ت٤٧١٧) . (٣) هو الحسين بن واقد المروزي، أبو عبد الله القرشي، قاضي مرو وشيخها، مات سنة تسع، وقيل سنة سبع ـ وخمسين ومائة.
وثقه ابن معين، وقال ابن سعد: "حسن الحديث"، وقال أحمد، أبو زرعة، والنسائي: "ليس به بأس". وقال أحمد مرة: "في بعض حديثه نُكرة". وقال الحافظ: "ثقة له أوهام". الطبقات لابن سعد (٧/٣٧١) ، والجرح والتعديل (٣/٦٦) ، ومشاهير علماء الأمصار (ص١٩٥-١٩٦) ، والميزان (١/٥٤٩) ، وسير أعلام النبلاء (٧/١٠٤-١٠٥) ، والتقريب (ص١٦٩/ت١٣٥٨) .