للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وفي العُزْلة السَّلامة في الدين)) (١) .

٥٢٧ - أخبرنا أحمد، أخبرنا علي، أنشدني أبو محمد بن خلَاّد (٢) ، أنشدنا محمد

ابن القاسم (٣) ، أنشدني الجاحظ لنفسه:

يَطِيبُ العيشُ أن تَلْقَى حكيما

غِذَاه العلمُ والنظَرُ المُصيبُ

وفضلُ العلمِ يعرِفُهُ الأَدِيبُ ... فيكشِفُ عنكَ حَيْرةَ كلِّ جهلٍ

سِقامُ الحِرصِ ليسَ لهُ شِفاءٌ

وداءُ الجهلِ ليس له طَبيبُ (٤)

٥٢٨ - أخبرنا أحمد أخبرنا علي، حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بْنِ إِسْحَاقَ الدَّقِيقيّ (٥) بتُسْتَر سنةَ اثنتين وثلاثين وثلاثمائة، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْمَعْرُوفُ بِالْبَغْدَادِيِّ (٦) ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيينة، عَنْ


(١) أخرجه أبو خيثمة في "كتاب العلم" (ص١٤) عن الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ به ولفظه: "إن لم يكن في مجالسة الناس ومخالطتهم خير فالعزلة أسلم".
وهذا إسناد صحيح، وقد صرّح الوليد فيه بالتحديث.
وأورده الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (٥/١٦٢) عن الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز، عن مكحول.
(٢) هو الرامهرمزي.
(٣) هو أبو العيناء.
(٤) أخرج الأبيات الخطيب في "تاريخ بغداد" (١٢/٢١٥) ، وفيه "غداه العلم والظن المصيب".
(٥) ذكره ابن نقطة في "تكملة الإكمال" (٢/٥٩٩) وقال: "حدث عن الحسن بن علي بن عفان، حدث عنه الطبراني في "معجمه".
(٦) النجاحي، سكن مكة وحدث بها عن سفيان بن عيينة، روى عنه القاضي المحاملي، وإسماعيل بن العباس الوراق وغيرهما، وثّقه الخطيب.
وقال النسائي: "أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ، بغدادي يعرف بالنجاحي، سكن مكة". تاريخ بغداد (١٤/٣٠٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>