(٢) هو الأزدي. (٣) في إسناده عبد الله بن أبي المودة الأنباري ولم أقف له على ترجمة، وخولف في متنه كما يأتي.
أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٨/٣٣٨) ـ ومن طريقه الخطيب في "تاريخ بغداد" (٧/٦٩) من طريق أبي العباس أحمد ابن محمد الخزاعي، عن بشر بن الحارث به بلفظ: "إرضاء الخلق غاية لا تدرك"، فخالف الخزاعيُّ عبدَ الله بن أبي المودة. وأخرج أبو نعيم (٦/٣٨٦) من طريق سليمان الشاذكوني، عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ سفيان الثوري قال: "رضى الناس غاية لا تدرك، وطلب الدنيا غاية لا تدرك". وأخرج أبو نعيم (٩/١٢٢-١٢٣) من طريق يونس بن عبد الأعلى، والربيع بن سليمان أن الشافعي قال لكل منهما: "رضى الناس غاية لا تدرك، وليس إلى السلامة من سبيل، فعليك بما ينفعك فالزمه"، واللفظ ليونس. وأخرج البيهقي في "شعب الإيمان" (٦/٣٤٧) من طريق عبد الله بن داود قال: سمعت الأعمش يقول: "جواب الأحمق السكوت عنه"، قال الأعمش: "السكوت جواب، والتغافل يطفئ شرًّا كثيرًا، ورضى المتجنِّي غاية لا تدرك، واستعطاف المحبّ عون للظَّفَر، ومن غَضِبَ على من لا يقدر عليه طال حزنُه". (٤) هو ابن أبي الدنيا.