للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بن أبي المودَّة الأَنْباريّ بمكة يقول: سمعت بشر بن الحارث (١) يقول: سمعت المعافَى بن عمران (٢) يقول: سمعت سفيان الثَّوْريّ يقول: ((رِضَى المُتَجَنِّي غايةٌ لا تُدرَك)) (٣) .

٥٥٣ - سمعت أحمد يقول: سمعت محمد بن عبد الله بالكوفة يقول: سمعت عبد الله

ابن محمد بن عُبيد التَّمِيميّ (٤) يقول: سمعت أبا الفَيْض ذا النُّون بن إبراهيم الإِخْمِيميّ بمصر يقول: ((ثلاثةٌ موجودةٌ


(١) هو الحافي.
(٢) هو الأزدي.
(٣) في إسناده عبد الله بن أبي المودة الأنباري ولم أقف له على ترجمة، وخولف في متنه كما يأتي.

أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٨/٣٣٨) ـ ومن طريقه الخطيب في "تاريخ بغداد" (٧/٦٩) من طريق أبي العباس أحمد ابن محمد الخزاعي، عن بشر بن الحارث به بلفظ: "إرضاء الخلق غاية لا تدرك"، فخالف الخزاعيُّ عبدَ الله بن أبي المودة.
وأخرج أبو نعيم (٦/٣٨٦) من طريق سليمان الشاذكوني، عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ سفيان الثوري قال: "رضى الناس غاية لا تدرك، وطلب الدنيا غاية لا تدرك".
وأخرج أبو نعيم (٩/١٢٢-١٢٣) من طريق يونس بن عبد الأعلى، والربيع بن سليمان أن الشافعي قال لكل منهما: "رضى الناس غاية لا تدرك، وليس إلى السلامة من سبيل، فعليك بما ينفعك فالزمه"، واللفظ ليونس.
وأخرج البيهقي في "شعب الإيمان" (٦/٣٤٧) من طريق عبد الله بن داود قال: سمعت الأعمش يقول: "جواب الأحمق السكوت عنه"، قال الأعمش: "السكوت جواب، والتغافل يطفئ شرًّا كثيرًا، ورضى المتجنِّي غاية لا تدرك، واستعطاف المحبّ عون للظَّفَر، ومن غَضِبَ على من لا يقدر عليه طال حزنُه".
(٤) هو ابن أبي الدنيا.

<<  <  ج: ص:  >  >>