للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مكة، حَدَّثَنَا

أَبُو اليَسَع إِسْمَاعِيلُ بْنُ أبي الجَعْد [ل/١١٩أ] المَصِّيْصِيّ (١) ، حدثنا يوسف بن سعيد بن مُسَلَّم (٢) قال: سمعت علي بن بَكَّار يقول: سمعت إبراهيم بن أدهَم يقول:

اتّخِذ الله صاحبا وذَرِ الناس جانبَا (٣)

٥٥٦ - سمعت أبا الحَسَن (٤) يقول: سمعت يوسف (٥) بمكة يقول:


(١) تقدم في الرواية رقم (٣٤) .
(٢) هو المصّيصي.
(٣) أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٨/١٠-١١) من طريق يوسف بن سعيد بن مسلم به مثله، وفي أوله: "صحبت إبراهيم بن أدهم، وكثيرا ما كنت أسمعه يقول: يا أخي، ... فذكره.
وأخرج ابن منده في "مسند إبراهيم بن أدهم" (ص٤٨) من طريق العباس بن الوليد قال: بلغني أن إبراهيم بن أدهم دخل على أبي جعفر فقال: ما حالك؟ قال:
نُرَقِّعُ دُنْيَانا بِإِفْسَادِ دِيْنِنَا فَلَا دِيْنُنَا يَبْقَى ولا مَا نُرَقِّعُ
فقال: اخرج عني، فخرج وهو يقول:
اتَّخِذِ الله صاحِبًا وَدَعِ النَّاسَ جانبًا.
وأورده الذهبي في "سير أعلام البنلاء" (٧/٣٩٢) عن علي بن بكّار قال: "كان إبراهيم من بني عِجْل، كريم الحسب، وإذا حصد ارتجز وقال: ... " فذكر مثله.
وأخرج أبو نعيم في "حلية الأولياء" (١٠/١٣٣) بإسناده عن مجاهد الصوفي من قوله مثله.
وأخرج ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٨/٤١١) ، وفي "تعزية المسلم" (ص٥٢) من طريق أبي سعيد بن الأعرابي، عن سلم بن عبد الله الخراساني قال: سمعت الفضيل بن عياض يقول: "كفى بالله محبًّا، وبالقرآن مؤنسًا، وبالموت واعظًا، اتخذ الله صاحباً، ودع الناس جانبا".
(٤) هو العتيقي.
(٥) هو الصيدلاني أو الصيدناني.

<<  <  ج: ص:  >  >>