(٢) هو المصّيصي. (٣) أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٨/١٠-١١) من طريق يوسف بن سعيد بن مسلم به مثله، وفي أوله: "صحبت إبراهيم بن أدهم، وكثيرا ما كنت أسمعه يقول: يا أخي، ... فذكره. وأخرج ابن منده في "مسند إبراهيم بن أدهم" (ص٤٨) من طريق العباس بن الوليد قال: بلغني أن إبراهيم بن أدهم دخل على أبي جعفر فقال: ما حالك؟ قال: نُرَقِّعُ دُنْيَانا بِإِفْسَادِ دِيْنِنَا فَلَا دِيْنُنَا يَبْقَى ولا مَا نُرَقِّعُ فقال: اخرج عني، فخرج وهو يقول: اتَّخِذِ الله صاحِبًا وَدَعِ النَّاسَ جانبًا. وأورده الذهبي في "سير أعلام البنلاء" (٧/٣٩٢) عن علي بن بكّار قال: "كان إبراهيم من بني عِجْل، كريم الحسب، وإذا حصد ارتجز وقال: ... " فذكر مثله. وأخرج أبو نعيم في "حلية الأولياء" (١٠/١٣٣) بإسناده عن مجاهد الصوفي من قوله مثله. وأخرج ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٨/٤١١) ، وفي "تعزية المسلم" (ص٥٢) من طريق أبي سعيد بن الأعرابي، عن سلم بن عبد الله الخراساني قال: سمعت الفضيل بن عياض يقول: "كفى بالله محبًّا، وبالقرآن مؤنسًا، وبالموت واعظًا، اتخذ الله صاحباً، ودع الناس جانبا". (٤) هو العتيقي. (٥) هو الصيدلاني أو الصيدناني.