للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فيقول: أَذَلَّني الهاون)) (١) .

٥٦٨ - سمعت أحمد يقول: سمعت يوسف بن أحمد الصَّيْدَنانيّ يقول: سمعت إسماعيل بن أبي الجَعْد المِصِّيْصيّ يقول: سمعت عبّاس البَيْرُوتيّ يقول: سمعت أبي (٢) يقول: ((سُئِل الأوزاعي عن البُلْه (٣) ، قال: الأَعْمَى عَنِ الشَّرِّ البَصِيرُ بِالخَيْر)) (٤) .

٥٦٩ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ أحمد (٥) ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ


(١) أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (٢/٣٩) عن العتيقي به.
قال الخطيب: "كذا قال لنا العتيقي: همام، وأحسبه أبا همام فالله أَعْلَمُ".
(٢) هو الوليد بن مزيد البيروتي، تلميذ الأوزاعي.
(٣) هكذا في المخطوط، وعند البيهقي في "شعب الإيمان" "الأبله" بالإفراد، وهو المناسب للجواب.
(٤) في إسناده إسماعيل بن أبي الجعد، ويوسف بن أحمد الصيدناني، ولم أهتدِ لترجمتهما.
أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٢/١٢٦) من طريق إبراهيم بن فراس المالكي، عن عبد الله بن الجارود النيسابوري، عن العباس بن الوليد به ـ وتصحف العباس فيه إلى عبد الله ـ.
وأخرج أيضاً من طريق إبراهيم بن فراس، عن القاسم بن الحسن بن زيد صاحب سهل بن عبد الله -يعني التستري- يقول: أظنه عن سهل في تفسير الحديث الذي جاء أكثر أهل الجنة البُله قال: "هم الذين ولهت قلوبهم وشغلت بالله عز وجل".
وعن أبي عبد الرحمن السلمي قال: سئل أبو عثمان عن قوله: ((إِنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْبُلْهُ)) قال: الأبله في دنياه، الفقيه في دينه.

ونقل الطحاوي عن أحمد بن أبي عمر: أنهم البله عن محارم الله سبحانه وتعالى، لا من سواهم ممن به نقص العقل بالبله.
انظر التعاريف (ص١٤٥) ، وكشف الخفا (١/١٨٧) ، والمصنوع (ص٥٧) .
قلت: والحديث غير ثابت كما يأتي تحقيقه إن شاء الله.
(٥) هو الصيدناني.

<<  <  ج: ص:  >  >>