(٢) ذكره الخطيب في "تاريخه"، وأنه روى عن أبي دجانة المعافري، وعبيد الله بن سعد الزهري، وعمر بن شبة، وعنه أبو عمر بن حيويه، تاريخ بغداد (١٢/٣٧٧-٣٧٨) . (٣) هو أحمد بن إبراهيم بن الحكم المعافري، القرافي. قال ابن يونس: غلط في حديثه". مات سنة تسع وتسعين ومائتين. اللسان (١/١٣٢) . (٤) إسناده ضعيف من أجل أبي دجانة المعافري، وأبي القاسم بن أحمد.
والأثر ثابت من طرق أخرى. أما الجزء الأول منه فأخرجه البيهقي في مناقب الشافعي (٢/٢٥٤) ، من طريق أحمد بن الليث يقول سمعت أحمد ابن حنبل يقول: ((إني لأدعو الله للشافعي في صلاتي أربعين سنة، أقول: اللهم اغفر لي ولوالدي ولمحمد بن إدريس الشافعي، فما كان منهم أتبع لحديث رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - منه)) . وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٤/٤١٥) ، من طريق أحمد بن العباس النسائي قال: سمعت أحمد بن حنبل ما لا أحصيه وهو يقول: ((قال أبو عبد الله الشافعي، ثم يقول: ما رأيت أحداً أتبع للأثر من الشافعي)) . وأما الجزء الثاني فأخرجه البيهقي في "المناقب" (٢/٢٥٨) ، من طريق حميد بن زنجويه قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ((إني لأعجب ممن يخالف قول الشافعي في الرهن)) . وأخرجه أيضاً في (٢/٢٥٧-٢٥٨) ، من طريق الحسن بن عامر بن سفيان قال: سمعت حميد بن زنجويه يقول: قلت لأحمد بن حنبل: ما تقول في قول الشافعي في الرهن؟ فقال: ((إني أعجب ممن يخالفه)) . وانظر قول الشافعي في المسألة في "الأم" (٣/١٦٦) .