وذكره ابن الجوزي في "المنتظم" (٩/١٧٨) ، والمزي في "تهذيب الكمال" (٣١/٥٦١) ، والذهبي في "سير أعلام النبلاء" (١١/٨٧) عن الحسين بن فهم مثله. وفي هذه الحكاية ما يستنكر وهو الصلاة على كل مليح، وإنما شرعت الصلاة عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، ويجوز قرن غيره به، ولكن هذه الحكاية غير صحيحة، وعلى صحتها فمحمولة على ما قال الذهبي: "هذه الحكاية محمولة على الدعابة من أبي زكريا، وتروى عنه بإسناد آخر". (٢) أبو الفضل القطيعي، وثقه الخطيب وابن ماكولا. قال علي بن عمر الحربي: "وجدت في كتاب أخي بخطه: مات ابن أبي شحمة في سنة إحدى عشرة وثلاثمائة".
تاريخ بغداد (١٢/١٥٣) ، وتهذيب مستمر الأوهام (ص٣٠٥) . (٣) هو الدورقي. (٤) هو ربيعة بن سيف بن ماتع ـ بكسر المثناة ـ المعافري، الإسكندراني، صدوق له مناكير. قال البخاري: "عنده مناكير"، وقال ابن يونس: "في حديثه مناكير"، وقال النسائي "ليس به بأس"، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: "كان يخطئ كثيراً"، توفي قريبا من سنة عشرين ومائة. التاريخ الكبير (٣/٢٩٠) ، والجرح والتعديل (٣/٤٧٧) ، والثقات (٦/٣٦١) ، وتهذيب الكمال (٩/١١٣-١١٧) ، والتهذيب (٣/٢٢١) ، والتقريب (٢٠٧/ت١٩٠٦) .