وانظر اللسان (٥/٣٤٣) ، حيث ذكره فيه لروايته خبراً منكراً أن ابن أبي دؤاد بذّل علي بن المديني المال حين تكلم في خبر جرير بن أبي حازم في الرؤية بأن جرير بن أبي حازم بوّال على عقبيه أعرابي. قال الخطيب: "هذا باطل وقد نزّه الله علي بن المديني عن قوله ذلك". (٢) هو إسحاق بن إبراهيم بن ميمون التميمي الموصلي، الإمام العلاّمة، ذو الفنون، الأخباري، صاحب الموسيقى، والشعر الرائق، والتصانيف الأدبية، مع الفقه، واللغة، وأيام الناس، والبصر بالحديث، وعلو المرتبة، ولد سنة بضع وخمسين ومائة. قال إبراهيم الحربي: "كان ثقة عالماً". مات سنة خمس وثلاثين ومائتين. سير أعلام النبلاء (١١/١١٨-١٢١) . (٣) أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (٢/٣١١) من طريق عبيد الله بن البوّاب به مثله. (٤) لعله الصوفي الصغير الذي تقدمت ترجمته في الرواية رقم (٥٨٦) . (٥) في المخطوط "الجوارِ" بكسر الراء وبدون الياء، والصواب إثباتها كما في مصادر التخريج.