للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[يقول] (١) غيَر مرَّة: ((يا فِتْيَانُ، تفَقَّهُوا فقهَ الحديث؛ فإنَّكم إن تَفَقَّهْتم فقهَ الحديث لم يَقْهَرْكم أهلُ الرَّأي)) (٢) .

٦١١ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، أَخْبَرَنَا أبو عبد الله العَسْكريّ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بن عثمان بن أبي شَيْبة، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَمْزَةُ بْنُ مَالِكٍ الأسلَميّ (٣) ، حَدَّثَنِي عمِّي سُفْيَانُ بْنُ حَمْزَةَ (٤)

، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زيد (٥) ،


(١) هذه الكلمة غير موجودة في المخطوط، وأثبتها لأن السياق يقتضي ذلك، وهي مثبتة في الرواية رقم (٩٣١) .
(٢) إسناده صحيح، أخرجه الخطيب في "الفقيه والمتفقه" (٢/١٦١-١٦٢) ، وفي "نصيحة أهل الحديث" (ص٤١) من طريق ابن حيويه به مثله.
وأخرجه الحاكم في "معرفة علوم الحديث" (ص٦٦) من طريق إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ المروزي، عن علي بن خشرم قال: "كنا في مجلس سفيان بن عيينة فقال: يا أصحاب الحديث ... ، فذكر نحوه".
وأخرج الخطيب في الموضعين السابقين من طريق أحمد بن علي الأبار، عن علي بن خشرم بلفظ: "لو أنكم تفقهتم الحديث، وتعلمتموه ما غلبكم أصحاب الرأي، ما قال أبو حنيفة في شيء إلا ونحن نروي فيه باباً".
وسيكرر المصنف هذا الخبر في الرواية رقم (٩٣١) بهذا الإسناد واللفظ.
(٣) في المخطوط "السّلمي" والصواب ما أثبت.
وهو ابن أخي سفيان بن حمزة.
ذكره ابن أبي حاتم وقال: "روى عنه أبي، وسمع منه بالمدينة في سنة خمس وخمسين ومائتين، وكنت معه فلم يُقْضَ
لي السماع منه". الجرح والتعديل (٣/٢١٦) .
(٤) هو سفيان بن حمزة بن سفيان بن فروة الأسلمي، أبو طحة المدني.
قال أبو حاتم ـ وسئل عنه ـ: "مديني صالح الحديث"، وقال أبو زرعة: "هو صدوق"، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الذهبي: "وثق"، وقال ابن حجر: "صدوق من الثامنة".

الجرح والتعديل (٤/٢٣٠) ، والثقات لابن حبان (٨/٢٨٨) ، وتهذيب الكمال (١١/١٤٢) ، والكاشف (١/٤٤٨) ، والتهذيب (٤/٩٧) ، والتقريب (٢٤٤/ت٢٤٣٨) .
(٥) هو كثير بن زيد الأسلمي مولاهم، أبو محمد المدني، يقال له: ابن مافَنَّه، وثقه ابن عمار الموصلي.
قال ابن معين: "ليس بذاك القوي"، كذا حكى عنه ابن أبي خيثمة، وحكى يعقوب الدورقي عنه أنه قال: "ليس به بأس"، وعن معاوية بن صالح قال: "صالح"، وقال أحمد: "ما أرى به بأساً"، وقال علي بن المديني وأبو حاتم: "صالح ليس بالقوي"، وقال أبو زرعة: "صدوق فيه لين"، وقال يعقوب بن شيبة: "ليس بذاك الساقط، وإلى الضعف ما هو"، وقال النسائي: "ضعيف"، وقال ابن عدي: "ولم أرَ بحديثه بأساً، وأرجو أنه لا بأس به"، وقال الحافظ ابن حجر: "صدوق يخطئ".
العلل لأحمد (٢/٣١٧) ، والتاريخ الكبير (٧/٢١٦) ، والضعفاء والمتروكين للنسائي (ص٨٩) ، وسؤالات
ابن أبي شيبة (ص٩٥) ، والجرح والتعديل (٧/١٥٠) ، والثقات لابن حبان (٧/٣٥٤) ، والمجروحين (٢/٢٢٢) ، والكامل (٦/٦٧-٦٨) ، والكاشف (٢/١٤٤) ، والتهذيب (٨/٣٧٠) ، والتقريب (٤٥٩/ت٥٦١١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>