- بكير بن عامر البجلي، وهو ضعيف، ولكنه متابع كما يأتي. - ومحمد بن جعفر القتات، وهو ضعيف أيضاً كما تقدم في ترجمته في الرواية رقم (٣٥٩) ، لكنه متابع كذلك كما سيأتي. أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٤/١٠٥/٣٨٠٦) عن علي بن عبد العزيز، عن أبي نعيم به. فتابع علي بن عبد العزيز محمد بن جعفر القتات. وأخرجه عبد الرزاق (١/٣٥٥) عن الثوري، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قال: "أمّنا خالد ابن الوليد في مسفرة متوشحاً بها"، والمسفرة الملحفة.
فتابع إسماعيل بن أبي خالد بكير بن عامر، فالأثر حسن، أو صحيح، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. (٢) لم أجد ترجمته، ولكن ورد في "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" لابن زبر (٢/٥٧٠) ما نصه: "مات أبو جعفر محمد ابن عمرو بن يونس السوسي في المحرم سنة تسع وخمسين ومائتين، في طريق مكة، منصرفاً من الحج، مات ساجداً وقد استوفى مائة سنة". اهـ. والظاهر أنه المراد هنا، فقد ترجم له الذهبي في "تاريخ الإسلام" وقال: "محمد بن عمرو بن يونس أبو جعفر الثعلبي الكوفي، ويعرف بالسوسي". اهـ فهو كوفي، وشيخه كوفي، وشيخ شيخه كوفي، لكن لم يمكن العتيقي إدراكه ـ وهو يقول في الإسناد: أخبرنا ـ، فيحتمل أن هناك رجلاً أو أكثر سقط من الإسناد – وهو الأظهر-، وخاصة أن الأزهري ـ وهو في طبقة العتيقي ـ قد روى عنه بواسطة رجلين والله أعلم. انظر "تاريخ بغداد" (١٢/٤٥٢) ، وتاريخ الإسلام (وفيات ٢٥٩/ص٣٠٦) .