وهو بكير بن عامر البجلي، أبو إسمعيل الكوفي، متكلم فيه. فضعفه ابن معين، وأحمد، والنسائي، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وتركه القطان وابن مهدي فلم يحدّثا عنه، ووثقه ابن سعد، والحاكم، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال أحمد بن صالح: "ليس به بأس"، وقال العجلي: "كوفي لا بأس به". والصحيح أنه ضعيف؛ لأن أكثر النقاد على تضعيفه، وليس هو ممن يترك حديثه، كما قال ابن عدي: "بكير بن عامر هذا ليس بكثير الرواية، ورواياته قليلة، ولم أجد له متناً منكراً، وهو ممن يكتب حديثه". تاريخ ابن معين (٣/٣٣٤) ، و (٤/٢٩٦) ، والعلل لأحمد (١/٣٩٦) ، و (٢/٦٩) ، والتاريخ الكبير (٢/١١٥) ، والضعفاء والمتروكين للنسائي (ص٢٤) ، والضعفاء للعقيلي (١/١٥٣) ، ومعرفة الثقات للعجلي (١/٢٥٣) ، والجرح والتعديل (٢/٤٠٦) ، والكامل لابن عدي (٢/٣٣) ، والثقات لابن حبان (٦/١٠٦) ، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين (ص٤٧) ، والتهذيب (١/٤٣٠) .