(٢) في المخطوط "فليصلي" بإشباع الياء. (٣) إسناده صحيح، وهو غريب من حديث عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ هِشَامِ بن عروة، تفرد عنه منجاب بن الحارث، وعنه الفريابي، ولم أقف على هذا الطريق عند غير المصنف. وأخرجه مسلم (١/٣١٤/ح٤١٨) كتاب الصلاة، باب استخلاف الإمام إذا عرض له عذر، عن منجاب ابن الحارث، عَنْ عَلِيِّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة به. وأخرجه أبو عوانة في "مسنده" (٢/١١٥ ـ دار المعرفة ـ) من طريق إسماعيل بن الخليل، عَنْ عَلِيِّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ الأعمش به. وأخرجه البخاري (١/١٦٥ ـ تركيا ـ) كتاب مواقيت الصلاة، باب أهل العلم والفضل أحق بالإمامة، وفي (١/١٧٥-١٧٦) باب إذا بكى الإمام في الصلاة، وفي (٨/١٤٥) كتاب الاعتصام، باب ما يكره من التعمق والتنازع في العلم والغلو في الدين والبدع، عن هشام به مطوّلاً. وأخرجه الشافعي في "مسنده" (ص٢٩، ١٦٠) عن يحيى بن حسان، وأحمد (٦/٩٦) عن عفان، والدارقطني (١/٣٩٨) من طريق عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَيْشِيُّ، كلهم عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ هشام به نحوه. وأخرجه أحمد (٦/٢٠٢) من طريق يحيى القطان، والبخاري (١/١٦٦-١٦٧ ـ تركيا ـ) كتاب الصلاة، باب من قام إلى جنب الإمام، ومسلم (١/٣١٤-٣١٥) كتاب الصلاة، باب استخلاف الإمام إذا عرض له عذر من طريق ابن نُمَير، كلاهما عن هشام به.
وأخرجه أحمد (٦/١٥٩، ٢٧٠) ، والبخاري (٤/١٢٢) كتاب الأنبياء، باب قول الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ فِيْ يُوْسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِِلِيْنَ} من طريق سعد بن إبراهيم، عن عروة به.