للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صالح [ل/١٣٦أ] عَنْ أَبِيهِ، عَنْ

أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِذَا أحبَّ اللَّهُ عزَّ وجلَّ عَبْدًا نَادَى

جبريلَ؛ إنِّي قَدْ أحببْتُ فُلانًا، فأَحَبّه الله عزَّ وجلَّ، ثُمَّ يُنادِي فِي أَهْلِ السَّماء، ثُمَّ تَنْزِل المحبَّةُ

فِي الأَرْضِ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ عزَّ وجلَّ: {إِنَّ الَّذِيْنَ آمَنُوْا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ

الرَّحْمنُ وُدًّا} (١)) ) (٢)


(١) الآية (٩٦) من سورة مريم.
(٢) في إسناده ضرار بن صرد، وهو كثير الأوهام والخطأ كما تقدم، ولكن تابعه قتيبة بن سعيد، وأبو داود الحفدي.
- أما حديث قتيبة فأخرجه الترمذي (٥/٣١٧/ح٣١٦١) كتاب التفسير، باب من سورة مريم، عنه به مثله. قال الترمذي: "حديث حسن صحيح".
- وحديث أبي داود الحفدي أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" -كما في تفسير ابن كثير (٣/١٤١) - عن أبيه، عن أبي داود به.
والحديث أخرجه مسلم (٤/٢٠٣١/ح٢٦٣٧) كتاب البر والصلة، باب إذا أحب الله عبداً حبّبه إلى عباده، من طريق الداروردي، ويعقوب بن عبد الرحمن القاري، والعلاء بن المسيب، ومالك، كلهم عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ به، بلفظ: ((إذا أحب الله العبد نادى جبريل؛ إن الله يحب فلاناً فأحبّه، فيحبّه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء؛ إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبّه أهل السماء، ثم يوضع لَهُ الْقَبُولُ فِي الأَرْضِ، وَإِذَا أبغض عبداً دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلاناً فأبغضه، قال: فيبغضه جبريل، ثُمَّ يُنَادِي فِي أَهْلِ السَّمَاءِ؛ إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض)) .
وأخرجه البخاري (٦/٢٧٢١ح٧٤٨٥) كتاب التوحيد، باب كلام الرب مع جبريل، ونداء الله الملائكة، من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن أبي صالح به.

وأخرجه أيضاً (٣/١١٧٥/ح٣٢٠٩) كتاب بدء الخلق، باب ذكر الملائكة، و (٥/٢٢٤٧/ح٦٠٤٠) كتاب الأدب، باب المِقة من الله تعالى، من طريق ابن جريج، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ نافع، عن أبي هريرة به، وليس عند البخاري
((وإذا أبغض عبداً ... إلخ)) .

<<  <  ج: ص:  >  >>