وقال ابن معين: "كان يقلب حديث الثوري، ولم يكن به بأس"، وقال أحمد: "كان يضبط الألفاظ عن معاوية بن صالح، لكن كان كثير الخطأ"، وقال أبو حاتم: "صدوق صالح الحديث"، وقال ابن حبان: "كان ممن يخطئ، يعتبر حديثه، إذا روى عن المشاهير، وأما روايته عن المجاهيل ففيه المناكير"، وقال ابن حجر: "صدوق يخطئ في حديث الثوري". الطبقات لابن سعد (٦/٤٠٢) ، وسؤالات أبي داود (ص٣١٩) ، والتاريخ الكبير (٣/٣٩١) ، والجرح والتعديل
(٣/٥٦١) ، والثقات لابن حبان (٨/٢٥٠) ، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين (ص٩١) ، وتاريخ بغداد (٨/٤٤٣) ، وتهذيب الكمال (١٠/٤٠-٤٦) ، والتهذيب (٣/٣٤٧-٣٤٨) ، والتقريب (٢٢٢/ت٢١٢٤) . (٢) هو عبد العزيز بن أبي رَوَّاد ـ بفتح الراء، وتشديد الواو ـ المكي. وثّقه يحيى بن معين، والعجلي، ويحيى بن سعيد القطان وقال: "ليس ينبغي أن يترك حديثه لرأي أخطأ فيه". وقال أحمد: "كان مرجئًا، رجلاً صالحاً، وليس هو في التثبت كغيره"، وقال النسائي: "ليس به بأس"، وقال أبو حاتم: "صدوق ثقة في الحديث"، وقال الساجي: "صدوق يرى الإرجاء"، وقال الدارقطني: "هو متوسط في الحديث، وربما وهم في حديثه"، وقال ابن عدي: "في بعض أحاديثه ما لا يتابع عليه"، وقال الحاكم: "ثقة عابد، مجتهد، شريف النسب"، وقال الحافظ ابن حجر: "صدوق عابد، ربما وهم، ورمي بالإرجاء". قلت: يكاد أن يكون ثقة، لأن أكثر النقاد على توثيقه، لولا أنه ربما وهم، وتفرد بأحاديث لم يتابع عليها كما قال ابن عدي، وقال الإمام أحمد: "وليس هو في التثبت كغيره". التاريخ الكبير (٦/٢٢) ، والضعفاء للعقيلي (٣/٦-١٠) ، ومعرفة الثقات للعجلي (٢/٩٦) ، والمجروحين (٢/١٣٧-١٣٨) ، وتهذيب الكمال (١٨/١٣٦-١٣٩) ، والتهذيب (٦/٣٠١-٣٠٢) ، والتقريب (٣٥٧/ت٤٠٩٦) . (٣) إسناده حسن، أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (١/٣٠٣) من طريق أبي يعلى به. وأخرجه من طريق بشر بن موسى، عن خلاد بن يحيى، عن عبد العزيز بن أبي رواد به. وأورده الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (٣/٢١٥، ٢٣٥) عن عبد العزيز بن أبي رواد به.