انظر سؤالات أبي داود (ص٢٩٣) ، ومعرفة الثقات للعجلي (٢/٧) ، والجرح والتعديل (٦/٣٤٠) ، والثقات لابن حبان (٧/٢٥٦) ، ومشاهير علماء الأمصار له (ص١٦٥) ، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين (ص١٥٠) ، وتهذيب الكمال (١٣/٤٧٣-٤٧٩) ، والميزان (٢/٣٥٧) ، والتقريب (٢٨٥/ت٣٠٥٤) . (٢) إسناده ضعيف جدًّا فيه:
- حسين بن عبد الأول، كذبه ابن معين، وتركه أبو زرعة، ووهاه أبو داود. - ومحمد بن إبراهيم الكهيلي لم أجد ترجمته. ولكن الحديث ثبت من طرق عن عاصم. أخرجه الطيالسي (٢/٤٨٦-٤٨٧/ح١٢٦٣ ـ التركي ـ) والترمذي (٤/٥٩٦) كتاب الزهد، باب ما جاء أن المرء مع من أحب، من طرق عن عاصم به. قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح". وأخرجه ـ مطوَّلاً ـ أحمد (٤/٢٣٩) ، والترمذي (٥/٥٤٥) كتاب الدعوات، باب فضل التوبة والاستغفار، والنسائي في "السنن الكبرى" (٦/٣٤٤) من طريق عاصم به. قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح". وله شاهد من حديث ابن مسعود أخرجه البخاري (٥/٢٢٨٣/ح٦١٦٩) كتاب الأدب، باب علامة حب في الله عز وجل، ومسلم (٤/٢٠٣٤/ح٢٦٤٠) كتاب البر والصلة والآداب، باب المرء مع من أحب، من طرق عن الأعمش، عن أبي وائل عنه به. وفي الباب عن أنس، وأبي ذر، وأبي موسى الأشعري، ومعاذ بن جبل وغيرهم. قال الحافظ ابن حجر: "وقد جمع أبو نعيم طرق هذا الحديث في جزء سماه "كتاب المحبين مع المحبوبين"، وبلغ الصحابة فيه نحو العشرين". فتح الباري (١٠/٥٦٠) .