وضعفه البخاري، ومسلم، وأبوزرعة، وأبو حاتم وقال: "يكتب حديثه، كان رديء الرأي، شديد التشيع"، وقال ابن معين: "ليس بثقة ولا مأمون"، وقال مرة: "كوفي ليس بشيء"، وقال النسائي: "متروك الحديث"، وقال أبو داود: "رافضي خبيث"، وقال العجلي: "شديد التشيع، غالٍ فيه، واهي الحديث". تاريخ ابن معين (٣/٥٢٢ ـ الدوري ـ) و (ص١٥٠ ـ الدارمي ـ) ، والتاريخ الكبير (٦/٣١٩) ، والكنى والأسماء لمسلم (١/١٦٧) ، والضعفاء والمتروكين للنسائي (ص٨٠) ، والضعفاء للعقيلي (٣/٢٦١-٢٦٢) ، والجرح والتعديل (٦/٢٢٣) ، ومعرفة الثقات للعجلي (٢/١٧٢) ، والكامل لابن عدي (٥/١٢٠-١٢١) ، والمجروحين (٢/٧٦) ، وتهذيب الكمال (٢١/٥٥٤-٥٥٨) ، والتهذيب (٨/٩) ، والتقريب (٤١٩/ت٤٩٩٥) . (٢) هو أبو مروان الأسلمي، اسمه مُغِيث ـ بمعجمة ومثلّثة، وقيل: بمهملة ثم مثناة مشدّدة ثم موحّدة ـ، وقيل: اسمه سعيد، وقيل: عبد الرحمن، له صحبة، إلا أن الإسناد إليه بذلك واهٍ، قاله الحافظ ابن حجر في "التقريب" (٦٧٢/ت٨٣٥٥) . (٣) إسناده ضعيف، فيه: - عمرو بن ثابت بن أبي المقدام، وهو ضعيف رافضي. - وجبارة بن المغلّس، وهو ضعيف كذلك. - ومحمد بن علي بن داود القيسي، وأبو الحسن محمد بن أحمد بن حماد بن سفيان لم أقف على ترجمتهما.
أخرجه ابن أبي شيبة (٥/٥٣٠) عن أبي خالد، عن حجاج، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٨/٣٢١) من طريق علي ابن الحسن، عن عبد الله بن الوليد، عن سفيان، كلاهما عن عطاء بن أبي مروان، عن أبيه قال: "أتي علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه بالنجاشي به نحوه"، وفيه: "أنه ضربه الحدّ ثمانين". ووله شاهد من فعل عمر، أخرجه ابن أبي شيبة (٥/٥٣١) عن أبي خالد، عن حجاج، عن أبي سفيان البكري، قال: ((أتي عمر برجل شرب خمرًا في رمضان، فضربه ثمانين، وعزّره عشرين)) .