للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أبو العبَّاس عبد الله بْنُ الصَّقْر السُكَّريّ (١) وَأَفَادَنَا عَنْهُ أَبُو جَعْفَرٍ النَّاقِدُ (٢) ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي (٣) ، حَدَّثَنَا حمَّاد بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا بُدَيْل بْنُ مَيْسَرة، عن عبد الله بْنِ شَقِيق، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِذَا صُعِد بِرُوحِ المؤمِنِ يُقال: روحٌ طَيِّبَة صلَّى الله عليكِ)) (٤) .


(١) هو عبد الله بن الصقر بن نصر البغدادي، أبو عبد الله السكري، وثقه الخطيب، وقال الدارقطني: "صدوق"، مات سنة اثنتين وثلاثمائة في جمادى الآولى.
تاريخ بغداد (٩/٤٨٢-٤٨٣) ، سير أعلام النبلاء (١٤/١٧٣-١٧٤) .
(٢) لم يتبيّن لي من هو.
(٣) هو المعمري.
(٤) إسناده صحيح.
وأخرجه مسلم (٤/٢٢٠٢ح ٢٨٧٢) كتاب صفة الجنة، باب عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه، وإثبات عذاب القبر والتعوذ منه، من طريق حماد بن زيد بلفظ: ((إذا خرجَت روحُ المؤمن تلقّاها مَلَكَانِ يُصْعِدانِها ـ قال حماد: فذكَر من طِيْب ريحِها وذكر المِسْك ـ قال: ويقول أهلُ السماء: روحٌ طيِّبةٌ جاءَتْ من قِبَل الأرض صلَّى الله عليكِ، وعلى جَسَد كُنتِ تَعْمُرِينَه، فيُنْطَلَق به إلى ربّه عزّ وجلّ، ثم يقول: انطلِقوا به إلى آخر الأَجَل، قال: وإن كان الكافرَ، إذا خرجَتْ روحُه، قال حماد: وذُكِر من نَتَنِها وذَكَر لعناً، ويقولُ أهلُ السماء: روحٌ خَبِيثة جاءَتْ من قِبَل الأرض، قال: فيُقال: انطلِقوا به إلى آخر الأجل، قال أبو هريرة: فردَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم رَيْطَةً كانتْ عليه على أنْفِه هكذا)) .

<<  <  ج: ص:  >  >>