(٢) هو مسلم بن الوليد الأنصاري مولاهم، البغدادي، حامل لواء الشعر، كان شاعراً مدَّاحاً، محسناً مفوَّهاً، وهو المعروف بصريع الغواني، مات في أواخر دولة الرشيد. الشعر والشعراء (ص٥٢٨) ، وتاريخ بغداد (١٣/٩٦) ، وسير أعلام النبلاء (٨/٣٦٥) . (٣) هو الفضل بن سهل السرخسي الوزير، الملقب بذي الرئاستين، لأنه تقلد الوزارة والحرب، وهو أخو الوزير الحسن ابن سهل، أسلم أبوهما على يد المهدي، وأسلم هو سنة تسعين ومائة على يد المأمون، وكان شيعيًّا منجِّماً ماكرًا، قتله خال المأمون في حمام سرخس في شعبان سنة اثنتين ومائتين. ترجمته في تاريخ بغداد (١٢/٣٣٩) ، وسير أعلام النبلاء (١٠/٩٩-١٠٠) . (٤) لم أجد الأثر عند غير المصنف. (٥) ابن نصر بن محمد، أبو القاسم الشيباني السامَرّائي، ثم الدمشقي البزاز. قال الكتاني: "كتب الكثير، واتُّهم في لقاء أبي إسحاق بن أبي ثابت، وكان يتّهم بالاعتزال، توفي في رجب سنة عشر وأربعمائة". ترجمته في سير أعلام النبلاء (١٧/٢٦٢-٢٦٣) . (٦) ابن محمد بن إبراهيم بن مروان، أبو الحسن البغدادي، يعرف بابن المقابري. قال الخطيب: "روى عنه تمام بن محمد بن عبد الله الرازي ... وعبد الرحمن بن عثمان بن أبي نصير الدمشقي أحاديث مستقيمة".
وذكر أبو الفتح بن مسرور أنه سمع منه، وقال: "كان يذكر عنه بعض اللين". تاريخ بغداد (١١/٣٢٢) .