للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لَيْثٍ، وَهُوَ: ابْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قال: سمعت علي بن أبي طَالِبٍ ـ عَلَيْهِ السَّلامُ ـ يَقُولُ: ((أَلَا أُخْبِرُكُمْ بخيرِ النَّاسِ بَعْدَ رسولِ اللهِ ـ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ـ؟ قالُوا بَلَى، قَالَ: أَبُو بكرٍ وعمرُ ـ رضيَ اللهُ عنهمَا -)) (١) .

٨٥٩ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنَا جدِّي (٢) ، حَدَّثَنَا حبَّان ابن مُوسَى (٣) ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ مَرزوق (٤) ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ

أَبِي سَعِيدٍ [ل١٧٧/أ] الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ: ((أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللهِ عزَّ وجلَّ


(١) حديث صحيح، وإسناد المؤلف منكر. لم أجد من تابع الليث وهو صدوق اختلط جداً، فلم يتميّز حديثه فتُرك.
أخرجه الإمام أحمد في الفضائل ١/٣٠١- رقم: ٣٩٩، ورقم: ٤٠٠، وفي المسند ١/١٠٦، و١/١١٠، وعلقه البخاري في التاريخ الكبير ٣/١٨٠، من طرق عن أبي جحيفة عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ به. وإسناده صحيح.
هذا، وقد روى الإمام أحمد في الفضائل طرقاً كثيرة لهذا الحديث، فمن أراد الوقوف عليها فليراجعها هناك.
(٢) جده هو: الحسن بن سفيان.
(٣) حبان بن موسى: أبو محمد السلمي المروزي.
(٤) الفضيل ابن مرزوق: هو فضيل بن مرزوق الأغر الرؤاسي أبو عبد الرحمن. وثقه الثوري وقال ابن معين ثقة، وقال مرة: ليس به بأس. وقال أبو حاتم: صدوق صالح الحديث يهم كثيراً، لا يحتج بحديثه. قال ابن حبان: منكر الحديث جدا. كان ممن يخطئ على الثقات. وقال مرة: جائز الحديث، ثقة، يتشيع. وقال ابن عدي: أرجو أن لا بأس به. وقال ابن حجر: صدوق يهم. التاريخ لابن معين برواية الدوري: ٢/٤٧٦، وبرواية الدارمي: ٠/١٩١، الثقات ٢/٢٠٨- رقم: ١٤٨٨، الجرح والتعديل ٧/٧٥-رقم: ٤٢٣، الكامل ٦/١٩-رقم: ١٥٦٥، المجروحين ٢/٢٠٩- رقم: ٨٧٠، التقريب: ١/٤٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>