(٢) أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بن أحمد الدارقطني لحافظ، قال الخطيب: كان الدارقطني فريد عصره وقريع دهره ونسيج وحده وإمام وقته، انتهى إليه علم الأثر والمعرفة بعلل الحديث وأسماء الرجال مع الصدق والثقة وصحة الإعتقاد. وقال أبو الطيب الطبري: كان أمير المؤمنين في الحديث. وقال الحافظ عبد الغني: أحسن الناس كلاما على حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة، وذكر منهم الدارقطني في وقته. تاريخ بغداد: ١٢/٣٤، الأنساب: ٥/٢٤٥، البداية والنهاية: ١١/٣١٧، سير أعلام النبلاء: ١٦/٤٤٩، شذرات الذهب: ٣/١١٦. (٣) أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن أحمد الخياط: لعله البيّع أخو زبير بن محمد الحافظ البغدادي، مات إحدى وعشرين وثلاثمائة. وثّقه القوّاس وغيره. تاريخ بغداد: ٩/١٠٦، سير أعلام النبلاء: ١٥/٢٣. (٤) يوسف بن موسى: أبو يعقوب القطان البغدادي الكوفي نزيل الريِّ ثم بغداد. (٥) إبراهيم بن رستم الخراساني: المروزي، وثّقه ابن معين. وقال أبو حاتم: كان يرى الإرجاء ليس بذاك، محله الصدق. قال العقيلي: كثير الوهم. وقال ابن حبان: يخطئ. وقال ابن عدي: منكر الحديث. وقال الدارقطني: مشهور ليس بالقوي. مات سنة إحدى عشر ومائتين. الضعفاء العقيلي: ١/٥٢، الجرح والتعديل: ٢/٩٩، الثقات: ٨/٧٠، الكامل ١/٢٧١، تاريخ بغداد: ٦/٧٢، لسان الميزان: ١/٥٦.