أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد: ٣/١٤٩، من طريق عباد بن يعقوب به. وأخرجه أبو يعلى في المسند: ٤/١٣٣ رقم: (٢١٨٤) ، والخطيب في تاريخ بغداد: ٣/١٤٩، من طريق محمد بن الفضل، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرِ بْنِ عبد الله مرفوعا بلفظ: ((إِنَّ النَّاسَ يَكْثُرُونَ وَأَصْحَابِي يَقِلُّونَ، ولا تسبوهم، لعن الله من سبّهم)) . وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد: ٣/١٤٩، من طريق محمد بن الفضل، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ ابن عمر مرفوعا. والحديث مداره على محمد بن الفضل بن عطية وهو متروك وكذّبه بعضهم.
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير: ١٢/٤٣٤ رقم: ١٣٥٨٨، وفي المعجم الأوسط كما في مجمع البحرين في زوائد المعجمين: ٧/٢٩-٣٠ رقم: (٣٩٧٩) والعقيلي في الضعفاء: ٢/٢٦٤، والسهمي في تاريخ جرجان: ص ٢٥٢-٢٥٤، من طريق عبد الله بن سيف الخُوارزمي، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنْ عطاء بن أبي رباح، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ مرفوعا بلفظ: ((لعن الله من سب أصحابي)) . وقال العقيلي عقبه: عبد الله بن سيف، حديثه غير محفوظ وهو مجهول بالنقل، وفي النهي عن سب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحاديث ثابتة الأسانيد من غير هذا الوجه، وأما اللعن فالرواية فيه ليّنة، وهذا يُروى عن عطاء مرسل. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: ١/٢١، عبد الله بن سيف ضعيف. وعزاه إلى البزار وقال: في إسناده سيف بن عمر وهو متروك. انظر مجمع الزوائد: ١٠/٢١. (٢) في الخطية: ((الذي فيه)) غير واضح.