(٢) يحيى بن سعيد العطار: أبو زكريا الأنصاري الحمصي، وثّقه ابن مصفَّى، وقال ابن معين: ليس بشيء، وضعّفه الدارقطني، وقال ابن خزيمة: لا يحتج به. وقال ابن حجر ضعيف. تاريخ ابن معين برواية: ص٢٢٨ رقم: ٨٧٣، سؤالات أبي عبد الرحمن السلمي للدارقطني (ص١٤) ، تهذيب التهذيب: ١١/٢٢٠، والتقريب: ١/٥٩١. (٣) في الخطية ((وإذا استضعفنا أكلناه)) والتصحيح من الجامع للخطيب كما سيأتي. (٤) صحيح رجاله ثقات. أخرجه الخطيب في الجامع لأخلاق الراوي: ١/١٤٠، من طريق ابن أبي داود عن أبيه، عن مسدد، عن يحيى بن سعيد يقول: ((كنا إذا استضعَفْنا محدثاً أكلناه، وإذا استضعَفَنا أكَلَنا)) . (٥) صحيح رجاله ثقات.
أخرجه الآجري في الشريعة: ٠/٢٥٤، واللالكائي في شرح اعتقاد أهل السنة: ٣/٥٠ رقم ((٨٧٠)) ، وأبو نعيم في الحلية: ٦/٣٢٦، وذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء: ٨/٩٩، من طريق ابن أبي داود به. هذا هو مذهب السلف الصالح في مسألة رؤية الله يوم القيامة وأنها ثابتة وخاصة بأهل الجنة، وإمام مالك معروف بعقيدة السلف، وأما الأدلة على أن رؤية الله ثابتة فكثيرة، منها قوله تعالى: {وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة} . سورة القيامة آية رقم ((٢٢)) و ((٢٣)) . وقوله تعالى: {كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون} . سورة المطففين آية رقم ((١٥)) . قال الشافعي: لما حبجب هؤلاء في السخط كان في ذلك دليل على أن أولياءه يرونه في الرضا. انظر مناقب البيهقي: ١/٤٢٠. وأما الأحاديث المصرحة برؤية اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فقد ذكر ابن القيم رحمه الله في كتابه حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح: ٠/٢١٢، أنها متواترة وذكر عددا منها ما تقدم من حديث جرير بن عبد الله في رواية رقم ((١٤٦)) الذي أخرجه البخاري، ومن حديث أبي هريرة وأبي سعيد الخدري عند البخاري ومسلم مَعًا.