(٢) عطاء بن مسلم: الخَفاّف أبو مخلد الكوفي، قال ابن معين: ليس به بأس، وأحاديثه منكرات، ووثقه مرة. وضعفه أبو داود. وقال أبو حاتم: لا يثبت حديثه وليس بقوي، كان شيخا صالحا. وقال أبو زرعة: دفن كتبه ثم روى من حفظه فيهم فيه، وكان رجلا صالحا. وقال ابن حبان: قليل الحديث يغرب. وقال ابن حبان: صدوق يخطئ كثيرا. مات سنة تسعين ومائة. الجرح والتعديل: ٦/٣٣٦ المجروخين: ٢/١٣١ تهذيب الكمال: ٢٠/١٠٤. ميزان الاعتدال: ٥/٩٦، التقريب: ١/٩٦. (٣) في إسناده أبو إسحاق الهاشمي لم أقف على ترجمته، وعطاء بن مسلم تفرد بهذا عن وهب، وقد قال فيه ابن حبان: قليل الحديث يغرب، وقال أيضا: يأتي بالشيء على التوهم فيخطئ، فكثر المناكير في أخباره وبطل الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات. أخرجه عبد الله بن أحمد في السنة: ١/٢٩٢ رقم ((٥٦١)) و٢/٤٧٦ رقم ((١٠٨٨)) وابن حبان في ترجمة محمد عمرو
ابن مقسم في الثقات: ٩/٥١، وأبو نعيم في الحلية الأولياء: ٤/٥٠، من طريق محمد بن عمرو بن مقيم عن عطاء بن مسلم، عن وهب قال: ((إن الله كلم موسى في ألف مقام، وكان إذا كلمه رئي النور على وجه موسى ثلاثة أيام، قال: فلم يمس موسى امرأة بعد ما كلمه الله)) . وفيه محمد بن عمرو بن مقسم، ذكره ابن حبان في الثقات ٩/٥١، ولم أجد من وثقه غيره. وهذا الأثر من الإسرائيليات المروية عن وهب بن منبه وهو معروف بالا كثار منها، كما قال الذهبي في الميزان: ٧/١٤٨: كان كثير النقل من كتب الإسرائيليات.