للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٩٦٩ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أبي الحسين عطية بن عطاء الله بن محمد القاضي الفارسي [ل٢٠٠/ب] بصيدا ـ وهو ينظر في أصله ـ، قلت: أخبركم أبو علي محمد

ابن جعفر بن محمد بن أبي كريمة، حدثنا جعفر بن أحمد (١) ، حدثنا أحمد بن أبي الحواري، حدثنا أبو جعفر المصري، قالَ: ((أَوْحى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَا دَاودُ، تَزْعُمُ أَنَّكَ تُحِبُّنيِ؟ فَإِنْ ُكنْتَ تُحِبُّنِي فَأَخْرِجْ حُبَّ الدُّنْيَا مِنْ قَلْبِكَ، فَإِنَّ حُبِّي وَحُبَّهَا لَا يَجْتَمِعَانِ فِيهِ)) (٢) .

٩٧٠ - سمعت محمدًا يقول: سمعت أبا الحسن أحمد بن علي بن نهيك نيمك الشيرازي يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَلِيِّ اْلحَسَنَ بْنَ مُحَمَّدٍ بْنِ


(١) جعفر بن أحمد: بن عاصم أبو محمد الدمشقي البزاز المعرف بابن الرواس، وثقه الدارقطني. مات سنة سبع وثلاثمائة. تاريخ بغداد: ٧/٢٠٤.
(٢) في إسناده أبو الحسين عطية الفارسي، وأبو علي محمد بن جعفر لم أقف على ترجمتهما، وأبو جعفر المصري لم أميّزه.
روى البيهقي نحوه في الزهد الكبير: ٢/٧٨ رقم ((٦٨)) عن ذي النون يقول: ((اعلموا أن المحب لله عز وجل لا يعظم عند الإيثار لله، لأنه ليس شيء عنده أعظم من الله فينبغي للمحب لله أن يُرى عليه أثر ذلك من رفض الدنيا، لأنه من المحال أن يجتمع في القلب حب الله مع حب الدنيا، فمن أحب الله لم ينظر إلى ما يناله من الدنيا. ولا يكون له حاجة إلى غير من أحب)) .

<<  <  ج: ص:  >  >>